أحمد طه
طالب دكتوراه مصري- جامعه وسط الصين الزراعية (خواجونج) ، ووهان
رغم خطورة الوضع علي الاراضي الصينية خاصة مقاطعة هوبي في وسط الصين بعد تفشي فيروس كورونا المستجد. بعد أن وصلت حالات الاصابه ما يقرب من 60 الف حاله في صباح يوم 13 فبراير.
لكن مع الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومه الصينية من غلق محطات القطار و مطار مدينه ووهان و كذلك المواصلات العامه و الجسور الرئيسية داخل ووهان و بعض المقاطعات الآخري. قامت الحكومة المحلية ببناء مستشفيين ميدانيين في عشره أيام فقط و كذلك تحويل عدد من الصالات الرياضية الي مستشفيات مؤقته لإستيعاب المرضي الذين يعانون من الاصابة بفيروس كورونا و تقديم الخدمات الطبية لهم و كذلك الدفع بالعديد من الاطباء و الاطقم الطبية العسكرية و المدنيه الي ووهان للمشاركة في المعركة ضد كورونا المستجد، و كذلك التحديث المستمر لطرق الوقاية و التشخيص و العلاج.
كما عملت الصين على التحديث المستمر لوسائل الكشف المبكر و العلاج للمصابين بالفيروس. وهوما أسهم في تحسين نتائج مواجهة الوباء، حيث تتزايد اعداد الذين يتعافون من المرض كل يوم، اذ وصل عدد الذين خرجوا من المستشفيات بعد شفائهم الي اكثر 7 آلاف شخص في صباح يوم 14 فبراير 2020. و ذلك بفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل قياس درجات الحرارة باستخدام الروبوتات و كذلك استخدام بعض مضادات الفيروسات و كذلك استخدام المضادات المستخلصه من بلازما الدم لبعض الاشخاص الذين تعافوا من الإصابة و التي اعطت نتائج ايجابية للغايه.
ووهان تقاتل، ووهان تمرض و لكنها قريبا ستعود اقوى. حيث بدأت المدارس و الجامعات في ووهان الدراسة عن بعد في موعدها.عبر تطبيق ال QQ و بعض التطبيقات الآخري.
ووهان التي نظمت دورة الالعاب العسكرية بنجاح باهر في اكتوبر الماضي. ستعود قريبا وتفتح ذراعيها للعالم لزيارة معالمها السياحية. و ستعود إلى سابق عهدها حاضنه للطلاب من شتي بقاع العالم. حيث يوجد أكثر من 80 جامعة داخل المدينة و اكثر من 2 مليون طالب جامعي و باحث و اكثر من 20 الف طالب أجنبي.
ووهان في حاله حرب، ووهان كوني قويه ،، قريبا ستعودين أقوي.