مبعوث صيني يطالب مجلس الأمن الدولي بتوخي الحذر في مسألة العقوبات على ليبيا

الأمم المتحدة 11 فبراير 2020 (شينخوا) طالب مبعوث صيني مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، بتوخي الحذر في مسألة العقوبات على ليبيا.

قال وو هاي تاو، نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، إن ليبيا تواجه تحديات عديدة مثل الوضع الأمني الهش وقوى الإرهاب المنتشرة، وقضايا بارزة بمجال اللاجئين والهجرة.

وقال المبعوث الصيني لمجلس الأمن الدولي بعد اعتماد المجلس لقرار بتمديد الحظر على صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا، وتفويض فريق الخبراء الذي يساعد اللجنة التابعة للمجلس حول العقوبات على ليبيا، إنه على ضوء الوضع الحالي المتفاقم في ليبيا، من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي تنفيذه الصارم لحظر الأسلحة، والامتناع عن التدخل العسكري أو أية أعمال أخرى قد تؤدي إلى تأجيج الصراع.

وأضاف وو أن الصين ترى أن العقوبات ليست هي الغاية النهائية، ولكنها وسيلة يجب أن تخدم دوما التسوية السياسية للقضايا ذات الصلة.

وعند اتخاذ إجراءات بشأن تمديد نظام العقوبات على ليبيا، يحتاج مجلس الأمن الدولي أن يبني قراره على المشاورات الكاملة، حسب وو الذي قال أيضا إن قرار المجلس يجب أن يكون بمثابة رسالة إيجابية للمجتمع الدولي والدول المعنية حتى يسهل التسوية السياسية للقضية الليبية.

وأشار وو إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها، ودعم تقدم العملية السياسية التي يقودها ويمتلكها الليبيون، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وظلت العقوبات على ليبيا منذ عام 2011 بعد الاضطرابات السياسية التي أدت إلى الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وإلى جانب حظر الأسلحة وفرض حظر على صادرات النفط غير المشروعة، يفرض مجلس الأمن الدولي أيضا حظر سفر وتجميد أصول ضد أفراد وكيانات معينة.