人民网 2020:02:11.08:31:11
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : طلاب أفارقة يختارون البقاء في ووهان رغم تفشي الفيروس

2020:02:11.08:26    حجم الخط    اطبع

ووهان 10 فبراير 2020 (شينخوا) يبقى النيجيري أمو موسى أولاليكان، وهو طالب ماجيستير في السنه النهائية بجامعة هواتشونغ الزراعية في ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا الجديد، داخل غرفته هذه الأيام ويواصل دراسته وكتابة فصول بحثه.

وقال أولاليكان (28 عاما) وهو متخصص في زراعة المحاصيل والوراثة النباتية "بقيت في غرفتي منذ بداية تفشي الفيروس. طلب منا عدم الخروج، لكني أعلم أن هذا من أجل الحفاظ علينا من الإصابة بالفيروس."

ويعد أولاليكان من بين 3 آلاف إلى 4 آلاف طالب إفريقي في ووهان، حاضرة مقاطعة هوبي وسط الصين، التي تضم عددا من الجامعات المرموقة التي تجذب العديد من الطلاب الأجانب.

--حياة طبيعية في الحرم الجامعي وسط تفشي الفيروس

وأضاف أولاليكان أن الحياة تستمر بشكل طبيعي داخل الحرم الجامعي، قائلا "خلال وقت فراغي، أشاهد الأفلام وأتحدث عبر الإنترنت مع أصدقائي وأنام أيضا."

ونوّه إلى أن جامعته تعمل جاهدة للحفاظ على سلامة الطلاب في الحرم الجامعي، قائلا "لقد قدموا لنا أقنعة وأدوات لقياس درجة الحرارة ومطهرات ومواد أخرى."

وأوضح "في الوقت الحالي، أنا وأصدقائي جميعا بصحة جيدة. سنتغلب بالتأكيد على هذا التهديد."

ووفقا لوانغ تشونغ جيان، من المكتب الدولي للجامعة، فإن الجامعة تستضيف 442 طالبا دوليا، من بينهم 166 يعيشون حاليا داخل الحرم الجامعي، ويأتون بشكل أساسي من باكستان ومصر وبنجلاديش وتايلاند وفيتنام والسودان.

وقال أوبام إمبا سيرافين لاري (26 عاما) من الجابون، وهو طالب في قسم الهندسة المدنية بجامعة ووهان للتكنولوجيا، "أنا بخير. أنا في غرفتي وأعتني بنفسي. أشاهد الأفلام وأطبخ وأحيانا أذهب لركوب الدراجات داخل الحرم الجامعي. لدي ما يكفيني من الغذاء لأسبوع. وهناك متاجر بالقرب من مبنى الإقامة ويمكنني شراء الطعام كلما احتجت. توفر الجامعة لنا أيضا الخضروات."

وقال الطالب الجزائري الحسين وليد، الذي يستعد للحصول على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة ووهان للتكنولوجيا، إن لديهم مجموعة للتواصل عبر موقع ((وي تشات)).

وأضاف "لقد عرض علينا المعلمون المساعدة في حال وجود أية مشكلة. المكتب دائما تحت تصرفنا للإجابة على جميع تساؤلاتنا. وزعت الجامعة الطعام بالإضافة إلى بعض الأقنعة والقفازات."

وبالمثل، تلقى العديد من الطلاب الأجانب في ووهان الرعاية والمساعدة من جامعاتهم ومعلميهم وأصدقائهم.

وبدوره، قال هوانغ تشاو، مدير مكتب الطلاب الأجانب بكلية التعليم الدولي بجامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة بها 2025 طالبا أجنبيا مسجلا، من بينهم 1046 لا يزالون في ووهان الآن.

--البقاء بثقة وحب

هذه هي السنة الرابعة للجزائري الحسين وليد في ووهان.

وقال وليد "جاء الفيروس في وقت غير متوقع. اقترحت سفارتنا إعادتنا إلى بلدنا لكنني قررت البقاء هنا في ووهان. لقد كنت هنا منذ سنوات عديدة وأصبحت ووهان بيتي الثاني. شاركت مع سكانها لحظات سعيدة. وأنا على استعداد لأن أكون معهم في هذا الموقف الصعب"، معربا عن ثقته في الحكومة الصينية لأنه يعلم أنهم يبذلون قصارى جهدهم لحل المشكلة.

كما قررت حنان تاميك، الطالبة المغربية في جامعة ووهان، البقاء لعدة أسباب رغم أن العديد من مواطنيها قد غادروا.

وأوضحت "ببقائي هنا، أريد أن أوضح لأولئك الذين يظنون بالصين سوءا أني لا أخاف من البقاء مع الشعب الصيني. أنا متأكدة من أنهم سيهتمون بي كما سيهتمون بأنفسهم."

وأكدت أن الجامعة قدمت لها الأقنعة والعلاج مجانا، كما توفر لهم ثلاث وجبات في اليوم. وأن المعلمين يهتمون بسلامتها أيضا.

كما اختار صادق باتريك، الذي قضى ثماني سنوات في ووهان وهو طالب دكتوراه في تخصص اللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي في جامعة وسط الصين التربوية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، البقاء في ووهان.

وقال إن العمل الجاد والشجاع من جانب الأطقم الطبية والمتطوعين جعله يشعر بالثقة، مضيفا "ووهان بلدي الثاني. أومن بأن السيطرة على الفيروس ستنجح."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×