صنعاء 10 فبراير 2020 (شينخوا) قال مكتب الأمم المتحدة في اليمن اليوم (الاثنين) إن مشفيين يقدمان خدمات لأكثر من 15 ألف شخص معظمهم نازحين تعرضا لأضرار نتيجة الإشتباكات في محافظة مأرب (170 كلم) شرق صنعاء.
وذكر بيان لمكتب الامم المتحدة في اليمن، أن "مستشفى الجفرا والمستشفى الميداني السعودي بمديرية مجزر في مأرب تعرضا لضربات يوم 7 فبراير الجاري أثناء اشتباكات في المنطقة".
وأضاف "تعرض المرفقين لأضرار بالغة، ففي مستشفى الجفرا الذي يعدّ المستشفى الرئيسي في المنطقة، تضررت عدة أقسام بما فيها قسم العناية المركزة والعلاج الطبيعي والصيدلية، أما المستشفى السعودي الميداني، وهو عبارة عن عيادة متنقلة، فتعرض لأضرار هيكلية إضافة إلى إصابة أحد المسعفين".
وبحسب البيان، فانه ونظرا لاستمرار الأعمال القتالية في المنطقة، فقد تم إغلاق المشفيين حرصا على سلامة العاملين والمرضى.
وقالت المنسقة الاممية في اليمن ليز غراندي، إن هذا الحادث "خرق غير مقبول تماما للقانون الإنساني الدولي".
وأضافت "القطاع الصحي تعرض لضربات شديدة خلال هذه الحرب، ومن أولوياتنا الحدّ من وقوع المزيد من هذه الأضرار والمساعدة في إعادة البناء".
وأشار البيان إلى أن المشفيين يخدمان أكثر من 15 ألف شخص، الكثير منهم من النازحين.
واتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بالوقوف وراء القصف الذي طال المشفيين في مجزر.
وتشهد مديرية مجزر الواقعة على بعد نحو (75 كلم) في الجهة الشمالية الغربية من محافظة مأرب مواجهات مستمرة منذ منتصف يناير الماضي عندم تقدم الحوثيون إلى المديرية بعد سيطرتهم على أجزاء واسعة من مديرية نهم صنعاء.
وتسبب تصاعد القتال في نهم ومحافظتي مأرب والجوف المتجاورتين إلى نزوح نحو 6734 أسرة، العديد من تلك الأسر فرّت من مناطق المواجهات الأمامية وأجبرت على النزوح للمرة الثانية، حسب بيان مكتب الأمم المتحدة باليمن.