خسائر إغلاق المنشآت النفطية في ليبيا ترتفع إلى أكثر من 600 مليون دولار خلال أسبوعين

طرابلس 31 يناير 2020 (شينخوا) أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا (حكومية) اليوم (الجمعة)، ارتفاع خسائر الإنتاج جراء استمرار إغلاق المنشآت النفطية في شرق البلاد، إلى أكثر من 600 مليون دولار خلال أسبوعين.

وأوضحت المؤسسة، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، أنه منذ إعلان حالة "القوة القاهرة" تراجع الإنتاج من 1.2 مليون برميل إلى 288 ألف برميل يوميا، فيما بلغت الخسائر المالية المترتبة على الإغلاق 622 مليون دولار، مشيرة إلى خسارة نحو 10 ملايين برميل منذ بداية الإغلاق.

وكررت المؤسسة دعواتها إلى "إنهاء الإقفالات والسماح لها باستئناف الإنتاج فورا، من أجل ضمان استمرار إمدادات منتجات الوقود إلى كافة المناطق، ورفد دورة الاقتصاد الليبي بهذه الإيرادات الحيوية".

وقامت قبائل شرق ليبيا بإغلاق أهم موانئ وحقول النفطي شرق البلاد قبل أسبوعين، احتجاجا على التدخل العسكري التركي في ليبيا، وذهاب إيرادات النفط إلى المجموعات المسلحة التي تقاتل قوات "الجيش الوطني" في طرابلس.

وأثار إغلاق المنشآت النفطية في ليبيا رفضا دوليا واسعا، مع المطالبة بإعادة استئناف الإنتاج على وجه السرعة.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة "القوة القاهرة" في منطقة الهلال النفطي، وهي حماية يوفرها القانون بمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناشئة عن توقف أداء العقود النفطية، نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.

وتبعد منطقة الهلال النفطي (500 كلم) شرق العاصمة طرابلس، وتسيطر عليها قوات الجيش.

وتضم المنطقة المخزون الأكبر من النفط الليبي وأكبر ثلاثة موانئ لشحن النفط خارج ليبيا وهي البريقة والزويتينة ورأس لانوف والسدرة.

ولا يعترف المجتمع الدولي إلا بسلطة مؤسسة النفط في طرابلس على بيع النفط الليبي، وتذهب إيراداته إلى البنك المركزي في طرابلس.