بكين 26 يناير 2020 (شينخوا) قال مسؤول هنا اليوم (الأحد)، إن الصين تعمل على تلبية الطلب المحلي المتزايد على الإمدادات الطبية عن طريق قنوات مختلفة، من بينها المشتريات الدولية، حيث ان نقص الإمدادات يعرقل جهود كبح انتشار فيروس كورونا الجديد.
أدلى وانغ جيانغ بينغ نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي، حيث أعلن نقص إمدادات الطوارئ في مكافحة انتشار فيروس الكورونا الجديد.
قال وانغ إنه على الرغم من القدرة على تلبية معظم الاحتياجات، مازال هناك فجوة بين العرض والطلب على المواد الأساسية، من بينها الأقنعة والبدل الواقية.
وأضاف وانغ أنه تم بالفعل شراء إجمالي 220 ألف بدلة واقية طبية من موردين في الخارج وهى الآن في طريقها إلى البلاد.
سجلت هوبي، المنطقة الأكثر تضررا من انتشار فيروس كورونا الجديد، طلبات يومية تقدر بـ100 ألف بدلة واقية طبية، بينما يوجد فقط 40 مصنعا محليا في الصين، تنتج إجمالي 30 ألف بدلة يوميا.
يمثل انتاج السترات الواقية الطبية حوالي 40 في المائة فقط من القدرة الحالية، حيث أن البلاد في عطلة لمدة اسبوع بمناسبة العام القمري الجديد الذي بدأ يوم 25 يناير هذا العام.
وقال وانغ إن الصين تتمتع بقدرة يومية تقدر بحوالي 50 ألف بدلة للتصدير. غير ان هذا العدد غير متاح على الفور فى السوق المحلي بسبب معايير الإنتاج المختلفة التى يجب اتباعها.
وأضاف وانغ أنه إلى جانب الشراء من مصنعين في الخارج، تبذل السلطات والشركات الصينية أقصى ما في وسعها لاستئناف الانتاج. بينما ستستخدم الحكومة الاحتياطيات المركزية لتلبية احتياجات المناطق التي تعاني من تفشى هذا المرض.
كما ستعمل السلطات على مواءمة المعايير المحلية مع المعايير الدولية، حتى يتم استخدام المنتجات الطبية المصممة لتتناسب مع معايير الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، وفقا لأوضاع محلية محددة.
ولزيادة الإمدادات المحلية، أسست شركة علي بابا الصينية للتجارة الإلكترونية، صندوقا خاصا بقيمة مليار يوان (حوالي 140 مليون دولار أمريكي) لمشتريات الإمدادات الطبية وإرسال وكلاء مشتريات إلى 14 دولة ومنطقة، من بينهم إندونيسيا وجمهورية كوريا للبحث عن موردين مناسبين.
تم تسجيل حوالي 1975 حالة إصابة مؤكدة بالإلتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد، من بينها 324 حالة حرجة، في البلاد حتى نهاية يوم السبت.