لندن 7 يناير 2020 (شينخوا) خفضت بريطانيا عدد دبلوماسييها في سفارتيها في كل من طهران وبغداد إلى أدى مستوى، بسبب التوترات المتفاقمة الناجمة عن قيام الولايات المتحدة بقتل قائد عسكري إيراني بارز، وفقا لما أوردته شبكة ((سكاي نيوز)) الإخبارية البريطانية يوم الإثنين.
ونقل تقرير للشبكة عن مصادر دبلوماسية قولها إن سحب الدبلوماسيين هو خطوة احترازية أكثر من كونها على أساس معلومات استخبارية محددة بوجود تهديد، بينما سيبقى السفير روب ماكايري في طهران، والسفير ستيفن هايكي في بغداد.
وتأتي هذه التوترات المتفاقمة بعد أن أقدمت الولايات المتحدة على قتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية في إيران، خلال وصوله لمطار بغداد الدولي فجر الجمعة 3 يناير، الأمر الذي فاقم بشدة الأوضاع المتوترة أصلا في الشرق الأوسط.
وأثار مقتل سليماني غضبا عارما وتهديدات بالثأر في طهران، الأمر الذي يزيد المخاوف من تصاعد خطير لا يمكن السيطرة عليه بالمنطقة.