هونغ كونغ 4 يناير 2020 (شينخوا) قال مسؤول كبير بحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (السبت)، إن إيقاف العنف واستعادة النظام ضروريان لتعافي اقتصاد هونغ كونغ.
قال ماثيو تشونغ السكرتير الأول للإدارة في منتدى، إن وقف العنف له الأولوية الأولى. "إذا هدأ المجتمع في أقرب وقت ممكن ستكون هونغ كونغ قادرة على دعم الاستهلاك وجذب السائحين وإعادة بناء صورتها للبدء مرة أخرى."
أدلى تشونغ بهذه التصريحات، بسبب الانخفاض السنوي الأول في الناتج المحلي الإجمالي في هونغ كونغ منذ 2009.
بدأ وضع الاقتصاد الذي يعاني بالفعل من الأداء الباهت للتجارة العالمية ، يسوء بوتيرة غير مسبوقة في الربع الثالث من 2019، حيث عرقلت حوادث العنف المتزايدة النشاط التجاري وأخافت الزائرين وتسببت في دمار خطير في الممتلكات العامة والخاصة.
وخفضت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي في 2019 إلى -1.3 في المائة.
قال تشونغ إن هونغ كونغ مازال لديها ظروف أساسية سليمة، من بينها الاحتياطيات المالية والخدمات المهنية ومازالت تحتل موقعا متقدما في التصنيفات الدولية.
وأضاف تشونغ أن هذه الظروف لن تبقى للأبد .
وأضاف تشونغ "إذا استمر العنف، فإن الأنشطة الاقتصادية سوف تتعرض لضربات أخرى بل إن مركز هونغ كونغ الدولي سيضعف"ـ محذرا من أن معدل البطالة قد يرتفع بوتيرة أسرع.
وحث المسؤول على بذل جهود مطردة في قطاعات مختلفة لتقول لا للعنف وتدعم حكومة المنطقة في إنهاء الاضطراب الاجتماعي في العام الجديد.
وقال تشونغ إنه في مواجهة وضع عالمي معقد، تعد ميزة هونغ كونغ الفريدة هي دعم من الوطن الأم، وحث على بذل جهود مشتركة لاستغلال الفرص التي تقدمها منطقة الخليج الكبرى قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو ومبادرة الحزام والطريق.