إسلام اباد 5 يناير 2020 (شينخوا) أعلن الجيش الباكستاني اليوم (الأحد) أن البلاد ستظل محايدة إزاء النزاع الحالي بين الولايات المتحدة وإيران عقب الغارة الجوية الأمريكية التي قتلت قائدا إيرانيا في العراق.
وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجور جنرال آصف غفور أن باكستان لن تكون طرفا في أي إجراء يقوّض الاستقرار الإقليمي.
وتأتي تعليقات غفور، المدير العام لهيئة العلاقات العامة للجيش الباكستاني، بعد اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا أمس الأول الجمعة، حيث بحث الجانبان خلاله الوضع الإقليمي بما في ذلك الآثار المحتملة للتصعيد الأخير في الشرق الأوسط.
وأكد باجوا الحاجة إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والمشاركة البنّاءة من جانب جميع الأطراف المعنية لمنع تصعيد" الموقف بما يصب بشكل أكبر في مصلحة السلام والاستقرار، وفقا للجيش.
وقال المتحدث إن باجوا أكد خلال محادثته الهاتفية مع بومبيو ضرورة تخفيف حدة التوترات بين دول المنطقة.
وعندما سُئل عن تكهنات ظهرت بعد المحادثة الهاتفية بين باجوا وبومبيو بأن باكستان يمكن أن تقف إلى جانب الولايات المتحدة ضد إيران، نفى غفور كل هذه التقارير واصفا إياها بالخاطئة، لافتا إلى أن القادة الأمريكيين يتواصلون بانتظام مع قائد الجيش الباكستاني في الأمور المتعلقة بالسلام الإقليمي.
وقال المتحدث "أناشد وسائل الإعلام والشعب ألا يبدوا أي اهتمام بالدعاية التي تقوم بها قوى معادية"، مضيفا أن باكستان تعد أي تصعيد في المنطقة ضد السلام الإقليمي.