بعد افتتاح خطها المباشر الرابع... "مصر للطيران" تواصل سعيها للتوسع في السوق الصيني (4)

/مصدر: شينخوا/  2019:12:23.08:44

بكين 21 ديسمبر 2019 (شينخوا) أكد كمال رفعت المدير العام الإقليمي لشركة "مصر للطيران" في الصين اهتمام شركته بافتتاح المزيد من الخطوط الجوية التي تربط مصر مع الصين، والعمل على توسيع نطاق وحجم التعاون الثنائي مستقبلاً، للاستفادة بشكل أكبر من الفرص التعاونية التي تزخر بها السوق الصينية.

ونوه رفعت في حوار مع وكالة أنباء شينخوا خلال حفل استقبال أقيم في السفارة المصرية في بكين احتفالا بالذكرى الـ16 لدخول شركة "مصر للطيران" السوق الصيني مساء يوم الجمعة، بأهمية تسيير أول رحلة مباشرة للشركة بين القاهرة ومدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشجيانغ بشرقي الصين يوم 29 نوفمبر الماضي، لافتاً إلى أن الشركة تُسير حاليا أربعة خطوط جوية مباشرة بين مصر والصين تربط القاهرة مع بكين وقوانغتشو وهونغ كونغ وهانغتشو.

وكشف رفعت عن اهتمام شركته برفع عدد الرحلات الجوية على خط القاهرة - بكين من 3 حالياً إلى 5 رحلات جوية مستقبلا، وفتح خطوط جوية مع شانغهاي وشنتشن، فضلا عن تطوير المنتج المقدم للسائح الصيني لتقديم المزيد من المزايا والفوائد إليه، وبما يعود بالنفع المشترك على الجميع.

وأكد رفعت أهمية السوق الصيني سريع التطور، ما دفع "مصر للطيران" على زيادة التركيز عليه وجعله أولوية، وخاصة في ظل الدعم الكبير المقدم لمبادرة "الحزام والطريق" التي تتمتع بآفاق كبيرة وتعود بفوائد ضخمة على المشاركين فيها.

وبدوره؛ قال محمد البدري السفير المصري لدى بكين لوكالة أنباء شينخوا إن حجم الطلب على السفر بين مصر والصين يفوق بكثير حجم العرض، فضلا عن ازدياد الطلب والحاجة إلى توفير نقل أسرع وطرق أكثر، مشيرا إلى أن السفارة تعمل أيضا على دعم "مصر للطيران" بشأن زيادة الرحلات بين الدولتين.

وأشار البدري إلى أهمية مبادرة الحزام والطريق في تعزيز التبادلات بين الشعوب التي تعتبر أساساً في تعزيز العلاقات الثنائية بين دول العالم، بالنظر إلى ما توفره من تواصل وتبادل ثقافيين من شأنه توطيد العلاقات في شتى المجالات.

وأكد البدري عمق الروابط التي تجمع الحضارتين المصرية والصينية كأكبر الحضارات القديمة، وما تزخر به من إمكانيات ضخمة لتوسيع آفاقها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، لافتا إلى الآفاق الرحبة لمستقبل العلاقات المصرية الصينية على كافة الصعد بالنظر إلى الإمكانيات الضخمة التي يتمتع بها البلدان، إضافة إلى الاستفادة من التجربة التنموية الصينية ولاسيما في المجال الاقتصادي وبرامج القضاء على الفقر ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير وغيرها.