رام الله 17 ديسمبر 2019 (شينخوا) احتفلت جامعة القدس يوم الإثنين بتدشين معهد كونفوشيوس الصيني، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الأراضي الفلسطينية.
حضر أكاديميون ومسؤولون فلسطينيون وصينيون هذا الاحتفال، في جامعة القدس، بمناسبة الافتتاح الرسمي لمعهد كونفوشيوس في الجامعة، والذي سيقوم بتعليم اللغة الصينية إلى جانب التبادلات الثقافية.
وقال معلمون وأكاديميون في الجامعة الفلسطينية، إن هذا المعهد مهم لأنه يلبي الطلب الفلسطيني المتزايد لتعلم اللغة الصينية ويعزز فهم الشعب الفلسطيني للثقافة الصينية ويقوى علاقات الصداقة التقليدية بين شعبي البلدين.
قال عماد أبو كشك، أستاذ ورئيس جامعة القدس، إنه فخور جدا بانضمام جامعته إلى الشبكة الواسعة من معاهد كونفوشيوس في العالم، ما سيساعد في تقوية العلاقات الثنائية بين فلسطين والصين وسيعزز أيضا وضع الجامعة الدولي.
قال مي قوه بينغ رئيس جامعة جيانغشي للمعلمين بالصين، إن هذا التعاون مع جامعة القدس سيساعد في تحسين الإنجازات الأكاديمية في الدراسات المشتركة.
وأضاف مي "يهدف معهد كونفوشيوس لتعزيز فهم الأشخاص للغة والثقافة الصينية من أجل تقوية علاقات الصين الودية مع العالم وتعزيز التنمية الثقافية المستدامة لبناء عالم متناغم."
بدأت جامعة القدس تقديم دورات لغة صينية في 2015. وبعد عام، بدأ مقر معهد كونفوشيوس في الصين إرسال معلمين صينيين إلى الجامعة.
وفي 2018، وقعت جامعة القدس ومعهد كونفوشيوس، اتفاقا حول تأسيس معهد كونفوشيوس في حرم الجامعة الفلسطينية، بالشراكة مع جامعة جيانغشي للمعلمين.
والآن، يقدم معهد كونفوشيوس في فلسطين، دورات لتعليم اللغة الصينية ويوفر موارد تعليم اللغة الصينية ويعقد اختبارات الكفاءة الصينية واختبارات لاعتماد معلمي اللغة الصينية وأنشطة أخرى للغة والتبادلات الثقافية.
وقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن أهمية هذا المعهد تكمن في أنه يعزز العلاقات التاريخية بين فلسطين والصين.
وأوضح الوزير أن "الدولتين على اتصال بالفعل في المجال الاقتصادي، والصين داعم كبير للفلسطينيين... ولذلك فإن المعهد سيضيف المزيد من الزخم لهذه العلاقات الممتازة بين الصين وفلسطين."