واشنطن 12 ديسمبر 2019 (شينخوا) دافع الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، براين هوك، يوم الخميس عن سياسة العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران عندما أثار خبراء الشكوك حول فعاليتها.
وقال في مناسبة عامة في واشنطن إن "العقوبات التي فرضناها على النظام (الإيراني) هي الأقسى على الإطلاق، وهي تحدث فرقا هائلا".
وأشار إلى أن العقوبات تستهدف "بشكل مجد" قنوات الإيرادات التي تعتمد عليها الحكومة الإيرانية.
وبعد انسحابها الأحادي العام الماضي من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015، كثفت واشنطن الضغوط على طهران من خلال فرض سلسلة من العقوبات لإجبارها للسعي نحو إعادة المفاوضات. في حين حافظت إيران على موقف صارم وقلصت التزاماتها النووية ردا على ذلك.
في الوقت نفسه، شكك خبراء في فعالية العقوبات الاقتصادية الأمريكية من حيث الضغط للسعي لإبرام اتفاق جديد أو تخفيف حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وكتب فيليب غوردون وروبرت مالي، وهما من خبراء السياسة الخارجية الأمريكية، في مقال نُشر على موقع مجلة ((فورين بوليسي)) على الانترنت، إن "الحفاظ على سياسة محاولة إسقاط النظام الإيراني من خلال تدمير اقتصاده أمر ينطوي على تكاليف ومخاطر هائلة للشعب الإيراني، وأيضا بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها في كافة أنحاء المنطقة".
وأشارا إلى أن "الخطوات الإضافية لخنق الاقتصاد الإيراني ستأتي بنتائج عكسية حتى من حيث أهداف البيت الأبيض المعلنة: تعديل سلوك إيران الإقليمي وإجبارها على الموافقة على قيود نووية أكثر صرامة".