الأمم المتحدة 24 أكتوبر 2019 (شينخوا) حث مبعوث صيني اليوم (الخميس) على توفير قدر أكبر من المساعدات الإنسانية إلى سائر أنحاء سوريا، ورفع العقوبات الاقتصادية ودعم عودة اللاجئين والنازحين.
وأضاف تشانغ جون، مبعوث الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن عن الوضع في الشرق الأوسط، أن الأزمة السورية امتدت سنوات طويلة وأن معالجتها يجب أن تكون على نحو شامل ومتكامل.
ولفت إلى أن الأعمال العسكرية الأحادية التركية فاقمت تعقيد الوضع وهشاشته في شمال شرقي سوريا، وزادت الوضع الإنساني تدهورا.
وأوضح تشانغ أن العقوبات الاقتصادية ضاعفت تدهور الأحوال المعيشية للشعب السوري، وأن عدد اللاجئين السوريين الكبير يمثل أيضا ضغطا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا على البلدان المجاورة، وأصبح يمثل عاملا في زعزعة استقرار المنطقة.
وتشير تقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حتى 20 أكتوبر إلى أن أكثر من 176 ألف مدني نزحوا من ديارهم جراء الأعمال العدائية، بينهم نحو 80 ألف طفل.
وحث تشانغ المجتمع الدولي على توفير موارد كافية للأمم المتحدة والهيئات المعنية لضمان توافر إمدادات إنسانية للشعب السوري الذي يعاني من الحاجة، بما يشمل توفير الغذاء ومياه الشرب والخدمات الطبية للسكان في شمال شرقي سوريا.
وأضاف أنه يتعين على جميع الأطراف المساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا وتدعيم عودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم بشكل آمن وطوعي.