لوزان، سويسرا 24 أكتوبر 2019 (شينخوا) قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إن قرار استئناف عضوية الصين في اللجنة قبل 40 عاما كان بمثابة نجاح عظيم، إذ ساهم وجود أكبر دول العالم من حيث عدد السكان في جودة الفعاليات وجوانب الأداء.
زار باخ الصين الشهر الماضي لحضور مراسم إطلاق تميمة الأولمبياد. وفي العاصمة الصينية التقى اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2022 ومسؤولين حكوميين.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء ((شينخوا)) بمقر اللجنة الأولمبية الدولة في مدينة لوزان السويسرية، سئل باخ عن الذكرى السنوية الأربعين لعودة الصين إلى الأسرة الأولمبية وكيف كان تأثيره.
فأجاب باخ قائلا "وجود أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في الحراك الأولمبي كان قصة نجاح هائلة بالنسبة للصين والحركة الأولمبية في السنوات الأخيرة، وبإمكانكم رؤية المساهمة المتزايدة للصين في الحركة الأولمبية".
وأضاف أن "هناك تأثيرا متزايدا للصين على الحركة الأولمبية من جهة أخرى. فالصين واللجنة الأولمبية الوطنية الصينية أحد الأعضاء الدائمين الثلاثة فقط في القمة الأولمبية".
وأوضح باخ أن لدى الصين يو تساي تشينغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "المميز للغاية" وصاحب "التأثير الكبير والذي يحظي بتقدير عال من قبل الأسرة الأولمبية جمعاء".
وتابع قائلا "هناك أيضا رياضيون ناجحون كثيرون في الصين. وفي الوقت نفسه تنظمون جميع الفعاليات الرياضية العالمية تقريبا، بداية من الألعاب الأولمبية وحتى كثير من البطولات الإقليمية".
وأردف باخ بقوله "بالتالي، تعد الصين حقا مركز الحركة الأولمبية، ونشعر بسعادة شديدة لرؤية الصين تقوم بهذا الدور المهم".
مررت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية قرارا في 25 أكتوبر 1979 باستئناف اللجنة الأولمبية الصينية لحقوقها في اللجنة الدولية.