نيويورك 28 سبتمبر 2019 (شينخوا) قال بروفيسور امريكي بجامعة فرجينيا إن فرص التوجه إلى الصين والدراسة فيها قد ازدادت للطلاب الامريكيين من كافة الأعمار، وهو أمر ضروري لتقوية كفاءتهم باللغة الصينية وصقل مواهبهم بصورة أفضل من أجل اعمالهم المستقبلية.
قال تشارليس أي لافلين، رئيس قسم لغات وآداب وثقافات شرقي آسيا بجامعة فرجينيا، إن تعلم اللغة الصينية يمكن أن يوفر مساعدة كبيرة جدا للطلاب الراغبين بأن يكونوا صحفيين وأطباء ودبلوماسيين وعلماء، ومهن كثيرة أخرى.
وأضاف البروفيسور أنه بالإضافة إلى الطلاب في قسم دراسات شرقي آسيا وثقافة وأدب الصين، هناك كثير أيضا ممن يدرسون اللغة الصينية بالجامعة يتخصصون بالسياسات والعلاقات الدولية والدين والتاريخ وحماية البيئة ومجالات أخرى.
وأشار في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا إلى أنه "بالماضي، كما حدث في جيلي، كان بالإمكان زيارة الصين ربما كطلاب جامعيين، أو كخريجين"، مضيفا "ولكن الآن، يمكن لطلاب المدارس أن يقضوا سنة في الصين، والشباب يمكن أن يقضوا الصيف هناك. وهذه التجارب ضرورية لتعزيز قراراتهم لتعلم اللغة الصينية، ويكونوا مؤهلين تماما فيها".