جنيف 11 سبتمبر 2019 (شينخوا) لاقت كلمة رئيسة اتحاد نساء هونغ كونغ هوه تشيو-كينغ في الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء ردود فعل إيجابية من قبل دبلوماسيين من بلدان مختلفة.
وانضم الدبلوماسيون إلى ممثلة المنظمة غير الحكومية في إدانة عنف المتظاهرين في هونغ كونغ ودعوا إلى الحفاظ على الهدوء والنظام الاجتماعي الطبيعي في المنطقة الإدارية الخاصة الصينية.
وفي كلمتها، أدانت هو تشيو-كينغ" أعمال العنف المتصاعدة" في المدينة الصينية ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة المنظمين والأشخاص المؤثرين والمساعدة في وقف التشجيع على الكراهية والتطرف العنيف، الذي لن يخلف سوى" ندوب لن تندمل وحرمان مدينتنا الحبيبة من الانسجام والاستقرار إلى الأبد".
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي الذي حضر لإلقاء كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في اجتماعه هنا، لوكالة ((شينخوا))،" يتعين على الناس احترام القانون بدلا من خلق وضع فوضوي من شأنه أن يقوض بيئة الاستثمار والسلام والهدوء في هونغ كونغ".
وطالب السفير كياو موي تون، مندوب ميانمار الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بـ"إدانة أي أعمال عنيفة هناك".
وقال إن " ما يحدث في هونغ كونغ هو شأن داخلي صيني، ويجب أن تحترم مبادئ عدم الانتقائية، والموضوعية، وعدم التسييس، والأهم هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى".
ومن جانبه، قال خورخي فاليرو، مندوب فنزويلا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إنه " يعارض بشدة أعمال العنف التي ارتكبت في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الأسابيع الأخيرة".
وأضاف "هذه أحداث مدفوعة بمصالح أجنبية لتقويض النظام الداخلي والأمن العام ووحدة الأراضي لجمهورية الصين الشعبية".
وقال نائب الممثل الدائم للاوس لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف سيسكيث سيتسانغكوم إن المظاهرات في هونغ كونغ ليست سلمية وتقوض الأمن والاقتصاد هناك.
وأضاف "أعتقد أن المجتمع الدولى سيكون فهما أفضل لما يحدث فى هونغ كونغ من خلال بيان ممثلة اتحاد نساء هونغ كونغ" .
وتابع قائلا "لقد استرعت الاحتجاجات العنيفة انتباه المجتمع الدولي حيث تأثر معظم سكان هونغ كونغ. فسلامتهم مهددة من قبل المتظاهرين".
وقال ماو جون شيانغ، المدير التنفيذى لمركز دراسات حقوق الإنسان بجامعة جنوب وسط الصين، والذي حضر إلى هنا للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة ، إن المظاهرات في هونغ كونغ " تجاوزت نطاق المظاهرات السلمية وقوضت بشكل خطير النظام الاجتماعي مما يعرض هونغ كونغ للخطر".