مبعوثون أمميون من 8 دول يزورون شينجيانغ

/مصدر: شينخوا/  2019:09:04.07:21

أورومتشي 3 سبتمبر 2019 (شينخوا) أجرى وفد ضم مبعوثين من ثماني دول لدى الأمم المتحدة زيارة إلى منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين من أجل فهم أفضل لإنجازات المنطقة في مجالي مكافحة التطرف واستئصال شأفة الفقر.

جاءت زيارة الدبلوماسيين القادمين من اليمن وغينيا الاستوائية وموزمبيق وزامبيا وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وزيمبابوي، للمنطقة في الفترة من 28 أغسطس حتى أول سبتمبر، بدعوة من وزارة الخارجية الصينية.

وجلبت هذه الجولة، التي استمرت خمسة أيام، الدبلوماسيين إلى أورومتشي، حاضرة المنطقة، ومدينتي هوتان وكاشغار جنوبي المنطقة، حيث زار الوفد مصانع وبازارات ومجتمعات ومساجد ومراكز للتدريب المهني.

وأبدى لازارو إكوا أفومو، ممثل غينيا الاستوائية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إعجابه بالتطور الحضري والاقتصادي الذي شهدته أورومتشي.

وقال "عندما درست في جامعة رنمين الصينية في بكين من 1992 إلى 1998، كنت أعرف فقط أن شينجيانغ كانت مكانا نائيا وغير متقدم، والآن أدهشتني أورومتشي كونها لا تختلف عن المدن الكبرى الأخرى في الصين."

وفي مدينتي هوتان وكاشغار، تعرف الدبلوماسيون على حملة محلية للحد من الفقر من خلال زراعة الفطر وإنشاء العديد من مصانع الملابس التي تديرها القرية.

أما أماديو باولو صموئيل دا كونسيكاو، ممثل موزمبيق الدائم لدى الأمم المتحدة، فقد أعرب عن أمله في إمكانية تقديم شينجيانغ، باعتبارها نموذجا لتخفيف حدة الفقر، في أفريقيا.

وخلال زيارة مراكز التعليم والتدريب المهني في هوتان وكاشغار، أجرى المبعوثون محادثات مباشرة مع الطلاب والمعلمين. كما زاروا عائلة أحد الخريجين وعرفوا كيف ساعد المركز شابا عاطلا عن العمل، بعد أن أجري له غسيل مخ بسبب التطرف الديني، في إيجاد وظيفة جديدة وبناء أسرة سعيدة.

وأشاد علي محمد سعيد ماجاوار، ممثل اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، بهذه الجولة كونها منحتهم فهما أفضل للإجراءات التي اتخذتها الصين لمكافحة الإرهاب.

وقال ماجاوار إن "الفقر والإرهاب مرتبطان ارتباطا وثيقا ولا توجد وسيلة للشعوب كي تعيش حياة مزدهرة وسلمية في مكان يسوده العنف والإرهاب. لذا من الضروري محاربة الإرهاب بالتعليم والتدريب المهني."

كما دعا دا كونسيكاو، ممثل موزمبيق، إلى ضرورة التعاون بين الصين وموزمبيق في مكافحة الإرهاب. كما نصح الدول الغربية، التي لا توافق على جهود الصين لمكافحة الإرهاب بأن تأتي وترى بأعينها ما حققه العملاق الآسيوي.