人民网 2019:08:29.16:25:29
الأخبار الأخيرة

نائب رئيسة القسم الدولي بـصحيفة الشعب اليومية تطالب بتبني خطاب إعلامي قوي يدافع عن المصالح الصينية الإفريقية ويكشف مغالطات الإعلام الغربي

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2019:08:29.11:16

    اطبع
نائب رئيسة القسم الدولي بـصحيفة الشعب اليومية تطالب بتبني خطاب إعلامي قوي يدافع عن المصالح الصينية الإفريقية ويكشف مغالطات الإعلام الغربي

كتب – محمود سعد دياب:

29 أغسطس 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قالت وو تشي مين، نائب رئيسة القسم الدولي بصحيفة الشعب اليومية، إن الزيارة التي قام بها إلى مقر الصحيفة، وفد من القادة والباحثين الأفارقة المشاركين في المنتدى الصيني الإفريقي لمراكز الفكر، كشفت للصحفيين والمحررين عن أن "الأصدقاء الأفارقة" يتمتعون بمستوى عالٍ من التعليم والبصيرة، وأنهم يشعرون بالود تجاه الشعب الصيني، مشيرة إلى أن العاملين شعروا بالسعادة بعدما وجدوا أن العديد من الزوار يتحدثون اللغة الصينية جيدًا، مضيفة أنها تأمل أن زيارة صحيفة الشعب اليومية، تركت انطباعًا جيدًا على الأصدقاء الأفارقة أيضًا.

وأضافت خلال كلمتها بفعاليات المنتدى الصيني الإفريقي لمراكز الفكر، الذي عقد على مدار يومين، في دار ضيافة الدولة دياويوتاى ببكين، أنه من الضروري تنفيذ توصية منتدى التعاون الصيني الإفريقي "FOCAC" سبتمبر 2018، بإقامة شبكة للتعاون الإعلامي الصيني الإفريقي، بهدف نشر المعلومات وتبادل الثقافات بهدف زيادة التقارب بين الشعب الصيني وشعوب القارة، فضلا عن إظهار قوة الخطاب المشترك بين الصين وإفريقيا على المسرح العالمي والاستجابة للتطلعات المشتركة للشعبين الصيني والإفريقي.

وفي كلمتها التي عنونتها بـ "دع العالم يسمع المزيد عن الصين وإفريقيا"، أشارت نائب رئيسة القسم الدولي بصحيفة الشعب اليومية، إلى أن نظام الخطاب الإعلامي العالمي يمر بفترة هامة من التعديل والتغيير، يتواكب مع تغير الهيكل الاقتصادي العالمي للأفضل، مضيفة أن الفضل في ذلك التغير يعود إلى العدد الهائل من الأسواق الناشئة والبلدان النامية، وخاصة تلك التي أوجدت فرصًا غير محدودة لمبادرة "الحزام والطريق"، ما حفز على إحداث تغييرات في الهيكل الاقتصادي العالمي، وعزز قوة الخطاب الجديدة، مشيرًة إلى العمل الصيني الإفريقي المشترك لبناء مجتمع المصير المشترك سيؤدي إلى زيادة قوة الخطاب الإعلامي ما يعمل على توضيح الصورة، والدفاع عن المصالح المشروعة لشعوب الدول النامية في تحقيق تنمية حقيقية.

وأكدت أن الدول الغربية كانت دائمًا ما تتخذ أسلوبًا في علاقاتها الدولية، تستهدف تحقيق مصالح خاصة، من الدول التي تستهدفها دون تقديم يد المساعدة لها، أو حتى منحها حق الكلام والمطالبة بتحقيق تبادل منافع، في حين أن الأمر تغير في السنوات الأخيرة، فقد رفع التعاون المثمر بين الصين والدول الإفريقية سقف الأحلام إلى مستوى كبير، مضيفة أن الغرب يستخدم الرأي العام للهجوم على التعاون الصيني الإفريقي، ويستخدمون الخيال والتكهنات مشوهين الحقائق وفقًا لنظرية "العنب الحامض"، مضيفة أن مهمة الإعلام الصيني والإفريقي هي سرد القصة الحقيقية وتصحيح المغالطات .

وتساءلت عن أسباب خشية الغرب من أن يصبح التعاون الصيني الإفريقي نموذجًا جديدًا للعلاقات الدولية، موضحة أن الغرب لم يتمكن مطلقًا من تطوير العلاقات مع الدول الإفريقية على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، وأن خيارات السياسة الصينية عكست بوضوح أوجه القصور الأخلاقية الغربية، وأنها سوف تنظر بعين الاعتبار إلى المصالح الإفريقية وتسعى لتحقيقها في إطار المنفعة المتبادلة، وذلك على طريقة "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد"، وأن الصين تسعى إلى تمكين الدول الإفريقية من كيفية الصيد واتخاذ طريق التنمية.

وأوضحت أن الرئيس شي بينغ خلال فعاليات منتدى التعاون الصيني الإفريقي "FOCAC" قمة بكين سبتمبر 2018، كشف عن حسن نوايا الصين من وراء جهود التنمية في إفريقيا، تعتبر قانون لتطوير العلاقات بين الجانبين، وأوجزها في خمسة نقاط هي "عدم التدخل في الشئون الداخلية" ، ومنح الدول الإفريقية لاستكشاف طريق التنمية بما يتماشى مع الظروف الوطنية"، و"عدم فرض إرادة الصين على الآخرين"، و"عدم وجود شروط سياسية نظير التمسك بتقديم المساعدات لإفريقيا، وتحقيق المصلحة الذاتية للدول في التمويل غير الاستثماري"، مضيفة أن ذلك يظهر تصميم الصين على الوقوف بجوار العدالة ومساعدة الدول النامية، وأن الأصدقاء الأفارقة يتفقون مع هذا والمجتمع الدولي يقدر ذلك بشكل كبير.

وأشارت إلى أن صوت العدالة هو "إنجيل العالم"، وهو الواجب الذي يجب أن يضطلع به الإعلام، حيث يمكن للتعاون بين وسائل الإعلام الصينية والإفريقية أن يعزز بالكامل قوة الإنصاف والعدالة في لعب دور أكثر بناءة ومساعدة المجتمع الدولي على دعم التنمية الإيجابية للتنمية الإفريقية.

وكشفت عن أن صحيفة الشعب دأبت على تعزيز الصداقة بين الصين والدول الإفريقية، في طريقة أداء مختلفة عن بعض وسائل الإعلام في الغرب، التي تتسم بقصر النظر والتوجه القبيح، موضحة أنها أجرت مقابلات صحفية في 14 دولة إفريقية، وأن التقارير التي كتبتها وتنشرها صحيفة الشعب بشكل عام لا توضح فقط الرحلة الاستثنائية للصداقة والتعاون بين الصين وإفريقيا، ولكن أيضًا إنجازات الدول الإفريقية، وتحكي قصة كفاح الشعب الإفريقي المتواصل، والكثير من القصص عن حياة جيدة، وأن التعليقات التي كتبتها الصحيفة كلها تصب في الهدف الرئيسي وهو التعاون المربح للجانبين بين الصين وإفريقيا، مطالبة "الأصدقاء الأفارقة" باتخاذ المبادرة وتزويد وسائل الإعلام الصيني بالمواد الإخبارية، معربة عن استعداد صحيفة الشعب لتوفير منصة للأفكار التي يطرحها "الأصدقاء الأفارقة".

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×