مسئول أممي يشيد بمساهمة الصين في "يونيفيل" وبقوة حفظ السلام الصينية

/مصدر: شينخوا/  2019:08:13.10:19

بيروت 12 أغسطس 2019 (شينخوا) أشاد مسئول العمليات الهندسية في قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) العقيد دي ريفيرز دي موني، بمساهمة الصين في (يونيفيل) وبقوة حفظ السلام الصينية في هذه القوات.

وتفقد دي موني عملية إزالة الألغام التي تقوم بها قوة حفظ السلام الصينية بالقرب من (الخط الأزرق) الذي كانت رسمته الأمم المتحدة في العام 2000 على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حسبما أفاد بيان صحفي لقوة حفظ السلام الصينية أمس الأحد.

ونوه دي موني بوحدة إزالة الألغام الصينية لحفظ السلام باعتبارها "قوة لا غنى عنها في الحفاظ على السلام العالمي".

وقال دي موني إن "يونيفيل فخورة بعمل الفريق الصيني"، مشيدا بـ"الإنجازات غير العادية" لوحدة إزالة الألغام الصينية.

وأوضح قائد الدفعة الـ18 من قوات حفظ السلام الصينية في يونيفيل العقيد قاو تشاو نينغ أن قوات حفظ السلام الصينية شاركت خلال السنوات الـ 13 الماضية في عمليات إزالة الألغام بدون خسائر.

وأضاف "لقد سجلنا أعلى سرعة وجودة وأقل تكلفة وخسائر في إكمال مهمة إزالة الألغام التي حددتها يونيفيل".

وقامت وحدة إزالة الألغام في قوة حفظ السلام الصينية في يونيفيل منذ شهر مايو الماضي بمنطقة مهمتها بتطهير ما مجموعة ألف و 723 مترا مربعا من حقول الألغام وتدمير 415 لغما.

ووفقا لبيانات يونيفيل، ومنذ أن نشرت الصين أول قوة لحفظ السلام بلبنان في العام 2006، قامت فرق هذه القوة باكتشاف وإزالة أكثر من 12 ألف لغم والعديد من الذخائر غير المنفجرة.

وتنتشر كتيبة من جيش التحرير الشعبي الصيني في إطار قوات يونيفيل بجنوب لبنان منذ شهر مايو من العام 2016، وتضم حاليا الدفعة 18 من حفظة السلام الصينيين 410 جنود ليكون بذلك حوالي 6 آلاف عسكري صيني قد قاموا بمهام حفظ السلام بجنوب لبنان.

وتؤدي قوة حفظ السلام الصينية مهمات عملانية تشمل المساعدة الطبية ودعم تنقل وحرية الحركة ليونيفيل وعمليات إزالة الألغام والتخلص من القنابل غير المنفجرة وبناء منشآت حماية قوات يونيفيل وشق الطرق وتأهيل المدارس ورياض الأطفال في المنطقة الحدودية.

وتعمل يونيفيل في جنوب لبنان منذ العام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وقد تم تعزيزها العام 2006 بموجب قرار مجلس الأمن 1701.

وتضم يونيفيل حاليا، بحسب بيانات قيادتها في نهاية شهر يوليو الماضي، نحو 10 آلاف و 267 جنديا من حفظة السلام من 43 دولة.