شنتشن 7 أغسطس 2019 (شينخوا) قال مسؤول في الحكومة المركزية اليوم (الأربعاء)، إن المهمة الأكثر إلحاحا والتي تمثل حاجة ماسة بالنسبة لهونغ كونغ هي وقف أعمال العنف وإنهاء الفوضى وإعادة النظام.
وقال تشانغ شياو مينغ مدير مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو بمجلس الدولة في ندوة عقدها المكتب ومكتب الاتصال التابع لحكومة الشعب المركزية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، إن هونغ كونغ تواجه أخطر الأوضاع منذ عودتها للأرض الأم.
وأضاف تشانغ أن "المهمة الأكثر إلحاحا وتمثل حاجة ماسة في الوقت الحالي هي وقف أعمال العنف وإنهاء الفوضى وإعادة النظام، لحماية بلادنا ومنع هونغ كونغ من السقوط في الهاوية."
حضر ما يزيد على 550 شخصا هذه الندوة، ومن بينهم نواب من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ومستشارون سياسيون على المستوي الوطني والمحلي من المنطقة، وقادة منظمات سياسية واجتماعية في هونغ كونغ، وأعضاء في منظمات شبابية وتعليمية ومتخصصة ذات صلة، ومن شركات بالبر الرئيسي تعمل في هونغ كونغ.
وأطلع تشانغ الحاضرين في الندوة على سياسات السلطات المركزية حول استقرار الوضع في هونغ كونغ، بينما اقترح وانغ تشي مين مدير مكتب الاتصال التابع لحكومة الشعب المركزية في المنطقة، كيفية تطبيق هذه السياسات.
وأضاف تشانغ أنه إذا سُمح باستمرار العنف والفوضى لن تكون سلامة أرواح مواطني هونغ كونغ وممتلكاتهم وحدها في خطر، بل ستدمر أيضا سلطة الحكم لحكومة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، حجر الأساس لحكم القانون في هونغ كونغ، وازدهار هونغ كونغ واستقرارها ومبدأ "دولة واحدة ونظامان".
وقال إن "مواطني هونغ كونغ لن يسمحوا بحدوث هذا. كما لن يسمح بهذا كل الشعب الصيني."
وذكر تشانغ أن السلطات المركزية لن تقف مكتوفة الأيدي إذا زادت الفوضى عن حد لا يمكن لحكومة هونغ كونغ الإدارية الخاصة السيطرة عليه.
وقال إنه "وفقا للقانون الأساسي (لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة) تملك السلطات المركزية وسائل كثيرة وكذلك القوة الكافية لتسوية أية اضطرابات محتملة بأقصى سرعة حال حدوثها ."