人民网 2019:08:05.17:24:05
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : حادثا إطلاق النار الأخيران بالولايات المتحدة يبرزان مشكلة العنف المسلح المستمرة

2019:08:05.17:19    حجم الخط    اطبع

واشنطن 4 أغسطس 2019 (شينخوا) يبرز حادثا إطلاق نار جماعيان وقعا في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع مشكلة العنف المسلح بالولايات المتحدة. لكن الآراء منقسمة حيال أسباب الوباء المستمر، حيث يعزوها البعض إلى الأسلحة النارية، والبعض الآخر إلى الصحة العقلية، وآخرون إلى مجموعة من عدة عوامل.

ووقعت عمليتا إطلاق نار جماعيتان بفارق أقل من 13 ساعة في نهاية هذا الأسبوع، حيث قُتل 29 شخصا وأُصيب أكثر من 50 آخرين حتى وقت كتابة هذه المقالة مساء يوم الأحد.

ووقع إطلاق نار في إل باسو في مدينة تقع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وخلف 20 قتيلا على الأقل.

وفي ولاية أوهايو، فتح مسلح آخر النار في منطقة حانات في مدينة دايتون، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وجرح 27 آخرين.

في حين لم تحدد السلطات الدافع وراء الهجوم بعد، فقد أكدت أن الأسلحة النارية التي كان يحملها المشتبه به تم شراؤها بشكل قانوني.

-- مبررات خادعة

المأساتان هما جزء من سلسلة من حوادث إطلاق النار الجماعية المستمرة والتي أصبحت سائدة للغاية في العقد الماضي.

في الواقع، شهد العقد الماضي أربعة من أعنف حوادث إطلاق النار في تاريخ الولايات المتحدة. في عام 2007، قتل طالب في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا 32 شخصا؛ وفي عام 2012، دخل مسلح مختل إلى مدرسة ساندي هوك الابتدائية وقتل 28 شخصا، من بينهم العديد من الأطفال؛ وفي عام 2016، قتل مسلح 49 شخصا في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو. وتجاوز حادث إطلاق النار في لاس فيغاس في عام 2017 -- والذي أسفر عن مقتل قرابة 60 شخصا وجرح 500 آخرين -- جميع هذه الحوادث الثلاث من حيث عدد القتلى.

لكن يظل مبهما للغاية السبب الدقيق لجميع عمليات القتل الجماعي هذه في السنوات الأخيرة.

وقال داريل ويست، وهو زميل بارز في معهد بروكينغز، لوكالة أنباء ((شينخوا))، بأن انتشار الأسلحة في كل مكان هو "المشكلة الرئيسية" وراء العنف المسلح.

وذكر جيمس آلان فوكس، وهو إخصائي في علم الإجرام في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، وقدم مشورة للحكومة في التعامل مع عمليات إطلاق النار الجماعية، أن عمليات التحقق من السوابق الأكثر صرامة قد تساعد في وقف إراقة الدماء.

ويعاني العديد من مطلقي النار من مشاكل كامنة في الصحة العقلية، وعند حدوث خسارة كبيرة في حياتهم - مثل فقدان وظيفة أو انتهاء علاقة -- يغدون غير قادرين على التعامل مع ذلك ويردون بارتكاب أعمال عنيفة، وفقا للخبراء.

-- لا تغييرات في الأفق

وقال فورد أوكونيل، مذيع نشرات الأخبار التلفزيونية والخبير الإستراتيجي الجمهوري، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن السيطرة على الأسلحة ببساطة ليست على رادارات معظم الناخبين في الفترة السابقة لانتخابات عام 2020.

بشكل عام، هناك نسبة صغيرة فقط من الأمريكيين تعتبر السيطرة على الأسلحة قضية رئيسية، في حين تتصدر الرعاية الصحية والوظائف والهجرة قائمة أولويات الناخبين.

ولفت أوكونيل إلى أنه بدلا من ذلك، من المرجح أن تشهد الولايات سنّ قوانين على مستوى الولاية وليس على المستوى الوطني، مضيفا أن قضية السيطرة على الأسلحة لن تحسم انتخابات 2020.

وللجمهوريين والديمقراطيين مواقف خلافية بشأن هذه القضية. إذ يطالب الديمقراطيون بمزيد من التشريعات الخاصة بالأسلحة النارية، بينما يخشى الجمهوريون من أن مزيد من القوانين قد لا يقلل من العنف، ولكن قد ينتهك الحقوق المكفولة في الدستور الأمريكي.

ويقول ويست إنه من غير المرجح أن يتغير العنف المسلح إلى أن يسيطر الديمقراطيون على مجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض، معتبرا أن معظم مشرعي الحزب الجمهوري يخفقون في اتخاذ إجراءات لأن ناخبيهم يفضلون حقوق حيازة السلاح ولا يريدون رؤية فرض أي قيود عليها.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×