الخرطوم 29 يوليو 2019 (شينخوا) أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مرسوما دستوريا بإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتغيير اسمه.
وقالت وكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا) "استنادا إلى المرسوم الدستوري رقم (33) لسنة 2019 المسمى بقانون التعديلات المتنوعة لسنة 2019 والذي صدر تحت توقيع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس المجلس العسكري الإنتقالي وفي مادته (2/ ز) تم تعديل اسم جهاز الأمن و المخابرات الوطني إلى اسم جهاز المخابرات العامة و قد شمل التعديل بعض المواد في قانون الجهاز لسنة 2010 ".
ونقلت سونا عن المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أمن أبو بكر دمبلاب قوله " إن التعديل المنصوص عليه في المرسوم الدستوري يأتي في سياق هيكلة الجهاز ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد".
وأضاف " إن الجهاز بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية ويشارك في حماية البلاد و صون أمنها القومي في ظل مهددات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة والإقليم".
وفي أعقاب عزل الجيش السوداني للرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لثلاثة عقود، في 11 ابريل الماضى ، تعالت أصوات قوى المعارضة المطالبة بحل جهاز الأمن والمخابرات.
لكن المجلس العسكري الانتقالي الذى يتولى إدارة البلاد يصر على أنه لا يمكن حل جهاز الأمن والمخابرات في الوقت الحالي وإنما يمكن إعادة هيكلته، بالقدر الذي يجعل منه جهازا يركز على مكافحة الإرهاب والجاسوسية ومنع تهريب البشر ومكافحة الفساد وغسل الأموال.