人民网 2019:08:05.08:58:05
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : دبلوماسية شي تهدف إلى زيادة تعزيز العلاقات وتتطلع إلى تحقيق الرخاء المشترك

2019:08:05.08:32    حجم الخط    اطبع

بكين 2 أغسطس 2019 (شينخوا) منذ بداية عام 2019، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ خمس زيارات خارجية وحضر أربعة اجتماعات متعددة الأطراف في ثماني دول للتوصل إلى توافقات أوسع وشراكات أوثق من أجل البناء المشترك لمجتمع مصير مشترك للبشرية.

---التعاون الثنائي الأكثر فائدة

في 29 يونيو، على هامش قمة مجموعة الـ20 في مدينة أوساكا اليابانية، حفز لقاء شي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب التفاؤل ورفع توقعات الأسواق العالمية.

واتفق الرئيسان في لقائهما، وجها لوجه، على التعزيز المشترك للعلاقات الصينية-الأمريكية التي تتسم بالتنسيق والتعاون والاستقرار واستعادة المشاورات الاقتصادية والتجارية.

وقال شي إن الصين والولايات المتحدة تتمتعان بمصالح متكاملة للغاية ومجالات تعاون شاملة وواسعة، وينبغي عليهما عدم الوقوع فيما يسمى بفخ النزاع وفخ المواجهة.

وجاءت زيارة الدولة التي أجراها شي في روسيا في أوائل يونيو حيث تحتفل الدولتان بالذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.

ورفع الرئيس الصيني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة في العصر الحديث.

وأشار إلى أن العلاقات الصينية-الروسية أصبحت علاقة من نمط العلاقات بين الدول الكبرى حيث تتسم بأعلى درجات الثقة المتبادلة وأعلى مستويات التنسيق وأعلى قيمة استراتيجية، ومن ثم تحقيق إسهامات رئيسية في السلام والاستقرار والتنمية على مستوى العالم.

وبعد أسبوعين، وصل الرئيس الصيني إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في زيارة دولة تعد الأولى من نوعها منذ 14 عاما.

وفي محادثاته مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، أشار شي إلى أن العلاقات بين الصين وكوريا الديمقراطية دخلت عصرا تاريخيا جديدا. وأعاد التأكيد أيضا على الدعم الصيني للجهود المبذولة في دفع التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية وتمهيد الظروف لذلك.

--- كعكة أكبر للجميع

في الوقت الذي حولت فيه الحمائية والمنافسة العالمية العنيفة من أجل الموارد انتباه بعض الاقتصادات من صناعة كعكة أكبر إلى الصراع على قطعة أكبر، دعمت دبلوماسية شي بقوة الجهود المشتركة لخلق المزيد من المصالح المشتركة.

وذكر شي في منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي "علينا صياغة شراكة ارتباطية عالمية لتحقيق التنمية المشتركة والازدهار. طالما نعمل معا لمساعدة بعضنا، حتى ولو كنا على بعد مئات الأميال، سنكون بكل تأكيد قادرين على إيجاد طريق للمنفعة المتبادلة والربح المشترك."

ولاقت تصريحات شي استحسانا من جانب العديد من الحضور في المنتدى الذي عقد في بكين في أبريل وضم مشاركين من أكثر من 150 دولة و90 منظمة دولية.

واقترح شي مبادرة الحزام والطريق في 2013 وروج لها مرارا في العديد من المناسبات الدولية. وحققت المساعي نتائج مثمرة -- حيث وقعت نحو 126 دولة و29 منظمة دولية على وثائق تعاون في إطار الحزام والطريق مع الصين.

ومن 2013 حتى 2018، فاقت التجارة بين الصين ودول مبادرة الحزام والطريق الاخرى 6 تريليونات دولار أمريكي وتجاوزت الاستثمارات الصينية في دول الحزام والطريق 90 مليار دولار.

وقال نور سلطان نزار باييف، الرئيس الأول لقازاقستان، إن "مبادرة الحزام والطريق تجاوزت التحديات الجغرافية والتنمية غير المتساوية." والصين "أثبتت أنها شريكة موثوقة ومسؤولة في الساحة الدولية."

وأشعلت الخطة أيضا حماس إيطاليا، حيث توصلت إلى اتفاق مع الصين للدفع المشترك لبناء الحزام والطريق خلال زيارة الدولة التي أجراها شي في إيطاليا في مارس.

وقال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إنه مع التعميق المتواصل للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين، أصبحت العلاقات الثنائية أنشط وأقرب وأشمل.

تعد إيطاليا أول دولة من دول مجموعة الـ7 توقع على مثل هذا الاتفاق مع الصين، بينما أظهرت فرنسا وألمانيا الاهتمام في تعزيز التعاون المتعلق بالحزام والطريق من خلال أسواق الطرف الثالث لتحسين البنية التحتية في إفريقيا.

والحقيقة أن المزيد والمزيد من الشركاء المحتملين أظهروا الرغبة في البناء المشترك للحزام والطريق، ما يثبت صحة ما قاله شي "مبادرة الحزام والطريق لن تصبح ناديا خاصا".

---جهود ملموسة لمستقبل مشترك

ويعد بذل جهود تعددية لمعالجة القضايا الدولية الملحة رسالة رئيسية أخرى لدبلوماسية شي، حيث تُهدد الحوكمة العالمية الفعالة بتصاعد الأحادية والحمائية التجارية.

وفي قمة مجموعة الـ20 في أوساكا، أشار شي إلى أن الاقتصاد العالمي في مفترق طرق وتتحمل مجموعة الـ20 المسؤولية لرسم مسار الاقتصاد العالمي والحوكمة العالمية في وقت حرج.

ولمعالجة التحديات العالمية قدم شي مقترحا من أربع نقط: الالتزام بالإصلاح والابتكار واستكشاف قوة دافعة للنمو ومواكبة العصر وتحسين الحوكمة العالمية والمعالجة الفعالة للتحديات وإزالة صعوبات التنمية وتبني روح الشراكة والتعامل مع الخلافات بشكل مناسب.

وأوضح سواران سينغ، أستاذ في كلية الدراسات الدولية في جامعة جواهر لال نهرو في نيودلهي أن "خطاب شي الذي كان منتظرا بقوة... يقدم اتجاها لتحسين نظام التجارة العالمي" لتجنب أن "يكون قصير النظر وموجها بمصالح قصيرة الأجل."

ودعا شي أيضا إلى التعددية في مناسبات مثل منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي وقمة منظمة شانغهاي للتعاون ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا.

وفي مارس، بمنتدى الحوكمة العالمية الذي استضيف بشكل مشترك من قبل الصين وفرنسا في باريس، أشار شي إلى "أربع نقائص" في الشئون العالمية، نقص الحوكمة ونقص الثقة ونقص السلام ونقص التنمية، واقترح منهجا من أربعة محاور لمعالجة هذه النقائص.

ويسهل الحوار التفاهم بين الدول كما ظهر في مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية الذي عقد في بكين في مايو.

وهدف المؤتمر إلى خلق منصة جديدة لتعزيز الحوار المتساوي والتعلم المتبادل والإلهام المشترك بين الحضارات في آسيا وباقي العالم، بحسب شي.

وأوضح أن التحديات العالمية المكثفة التي تواجهها الإنسانية تتطلب الآن جهودا منسقة من الدول من مختلف أنحاء العالم.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×