人民网 2019:08:05.08:58:05
الأخبار الأخيرة

تقرير إخباري: وزير الخارجية الصيني يلتقي وزراء خارجية ماليزيا ومنغوليا وتيمور الشرقية وكندا وأستراليا

/مصدر: شينخوا/  2019:08:05.08:38

    اطبع
تقرير إخباري: وزير الخارجية الصيني يلتقي وزراء خارجية ماليزيا ومنغوليا وتيمور الشرقية وكندا وأستراليا

بانكوك 2 أغسطس 2019 (شينخوا) التقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا اليوم (الجمعة) وزراء خارجية ماليزيا ومنغوليا وتيمور الشرقية وكندا وأستراليا.

وفي لقائه وزير خارجية ماليزيا سيف الدين عبد الله، أشاد وانغ بالزخم الطيب الذي تشهده العلاقات بين الصين وماليزيا، موضحا أن هذا العام يوافق الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأوضح وانغ أن الصين تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع ماليزيا في تنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه زعيما البلدين، وفي دعم الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتعزيز التعاون متبادل النفع.

وأشار وانغ إلى أن مبادرة الحزام والطريق تتمسك بمبادئ التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة، وتتبنى مناهج مفتوحة وخضراء ونظيفة، وتعزز التنمية المستدامة ذات المعايير الرفيعة التي تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية، مضيفا أن المبادرة تركز على الارتباطية وتتوافق بشدة مع استراتيجيات التنمية في ماليزيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا.

وحث وانغ الجانبين على تعزيز تطوير المجمع الصناعي المشترك في كلا البلدين، ودعم التعاون الصناعي والابتكاري، موضحا أن الصين ترحب باستئناف مشروع خط سكك حديد الساحل الشرقي.

وشدد وانغ على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين الصين وماليزيا في الشؤون متعددة الأطراف، ودعم التعددية والتجارة الحرة على نحو حازم.

من جانبه، قال سيف الدين إن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أجرى زيارتين إلى الصين خلال نصف عام منذ توليه منصبه، ما يظهر على نحو كامل الأهمية التي توليها ماليزيا لعلاقاتها مع الصين.

وأشار سيف الدين إلى أن العلاقات بين ماليزيا والصين تتمتع بتاريخ طويل وتتجاوز العلاقات التجارية، لافتا إلى أن ماليزيا عازمة على المشاركة بنشاط في تنمية الحزام والطريق.

وفي لقائه وزير خارجية منغوليا دامدين تسوكت باتر، قال وانغ إن العام الجاري يوافق الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، داعيا الجانبين إلى انتهاز تلك الفرصة في تعزيز التضافر بين مبادرة الحزام والطريق وبرنامج (ستيب رود) المنغولي، سعيا نحو تحقيق نتائج كبيرة خلال وقت قريب.

ومشيدا بالمبادرة بوصفها رمزا للتعددية، قال دامدين تسوكت باتر إن منغوليا مستعدة لبذل كل جهد ممكن من أجل دعم المبادرة والمشاركة فيها، ما من شأنه أن يعمل على تعزيز النمو المستدام في المنطقة.

وتعهد الجانبان خلال اللقاء بدعم الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز التعاون البراجماتي من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

وفي لقائه وزير خارجية تيمور الشرقية ديونيسيو دا كوستا بابو سواريس، قال وانغ إن شراكة جيدة تقوم بين البلدين، مضيفا أن السنوات الأخيرة شهدت تعاونا نشطا بين البلدين في البناء المشترك للحزام والطريق، مع وجود عدد من المشروعات التي نفذتها الشركات الصينية تعود بالنفع على تحسين الأحوال المعيشية للشعب في تيمور الشرقية ويسعد بها السكان المحليون.

وأضاف وانغ أن الصين مستعدة لرسم خطط تعاون مع تيمور الشرقية بشأن التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق خلال وقت قريب، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات الصناعات البتروكيميائية والتجارة والزراعة والصيد البحري.

وأكد وانغ أن الصين تدعم تيمور الشرقية في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية.

من جانبه، قال سواريس إن العلاقات بين تيمور الشرقية والصين حافظت على تطور صحي ومستقر.

وأضاف أن بلاده ترى في الصين صديقة موثوقة، موضحا أن بلاده ممتنة للمساعدة التي قدمتها الصين لصالح التنمية الاقتصادية في البلاد.

وأكد سواريس عزم بلاده على المشاركة النشطة في التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق وتعزيز الارتباطية والعمل مع الجانب الصيني نحو تحقيق تطور أكبر على صعيد الشراكة التعاونية الشاملة الثنائية.

وفي لقائه وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، قال وانغ إنه من المؤسف أن كندا اعتقلت مواطنة صينية بشكل تعسفي في ديسمبر الماضي، ما أثار استهجانا كبيرا لدى الشعب الصيني وجعل العلاقا الصينية-الكندية تواجه مصاعب خطيرة.

وأوضح أن الحكومة الصينية تتمسك بشدة بالحقوق الشرعية للمواطنين الصينيين والشركات الصينية، متابعا بقوله "نأمل في حل تلك القضية على النحو الصحيح خلال أقرب وقت ممكن، لإعادة العلاقات الصينية-الكندية إلى المسار الصحيح والصحي خلال وقت قريب."

من جانبها، قالت فريلاند إنه لا توجد كراهية تاريخية بين البلدين، ومن المحزن بالفعل أن تصل العلاقات الصينية-الكندية إلى تلك الحالة في الوقت الراهن.

وأشارت إلى أن العام المقبل يوافق الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتة إلى أن كندا تثمن العلاقات مع الصين وتعتزم العمل مع الصين في سبيل تحقيق التنمية الصحية والمشتركة للعلاقات الثنائية.

وفي لقائه وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، أعرب وانغ عن أمله في أن تعمل الصين وأستراليا على الالتقاء في منتصف الطريق والتمسك بمبادئ الاحترام المتبادل ومعاملة بعضهما البعض على قدم المساواة ومعالجة الخلافات على النحو الصحيح، وتعزيز التوافق والثقة، بما يدفع العلاقات الصينية-الأسترالية تجاه العودة إلى المسار الصحيح.

و في إطار ترحيبه بأستراليا للمشاركة في تقاسم الفرص التي توفرها عملية الإصلاح والانفتاح الصينية، أعرب وانغ أيضا عن أمله في أن تلتزم أستراليا بالانفتاح والشمول من أجل خلق بيئة أعمال عادلة وشفافة وغير تمييزية للشركات الصينية.

وقالت باين إن الجانب الأسترالي يثمن النمو الذي حققته الصين ويشيد به، وبفرص التنمية التي توفرها، ويشيد أيضا بإنجازات الصين الكبيرة في التنمية وخفض معدلات الفقر.

وأضافت أنه على الرغم من وجود خلافات على مستوى العلاقات الثنائية، فإن أستراليا مستعدة للتعاون مع الصين في تعزيز الحوار والتواصل، وتحقيق المزيد من التوافق، وتوسيع نطاق التعاون في التجارة والاستثمار، مع المضي قدما في التنمية الصحية للعلاقات الثنائية على أساس الاحترام المتبادل.

وبشأن قضية شبكات الجيل الخامس، قالت باين إن أستراليا ستتخذ قرارها على نحو مستقل ولن تتبنى سياسات متحيزة ضد بلدان أو شركات بعينها.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×