قائد اليونيفيل يشدد على أهمية احترام قرار مجلس الأمن الدولي 1701

بيروت 31 يوليو 2019 (شينخوا) شدد قائد قوات الأمم المتحدة بجنوب لبنان (يونيفيل) اللواء ستيفانو ديل كول اليوم (الأربعاء) على "أهمية احترام قرار مجلس الأمن الدولي 1701 احتراما كاملا".

جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لليونيفيل عقب اجتماع اللواء ديل كول مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.

وذكر البيان أن المناقشات خلال اللقاء تركزت على مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بعمل اليونيفيل وفقا للقرار 1701 كما أطلع قائد اليونيفيل الوزير باسيل على "الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل وعلى زيارته الأخيرة الى نيويورك وواشنطن".

كما شدد اللواء ديل كول على "التحقيق في انتهاكات القرار 1701 على النحو الواجب بما يخدم مصلحة الأمن والاستقرار على طول (الخط الأزرق)".

والخط الأزرق هو الخط الفاصل التي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل في العام 2000 ولا يعتبر حدودا دولية لكن تم إنشاءه بهدف التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان ويبلغ طوله 120 كيلومترا.

ويختلف لبنان مع إسرائيل على (الخط الأزرق) في 13 نقطة تمتد من الجنوب الشرقي في (مزارع شبعا) إلى الجنوب الغربي في بلدة (الناقورة).

وأكد ديل كول حسب البيان "الحاجة إلى قوة دفع جديدة للمفاوضات من أجل تعليم (الخط الأزرق) من خلال الآلية الثلاثية التي تقودها اليونيفيل".

وكان قد اتفق في عام 2007 خلال أحد الاجتماعات الشهرية التي تقودها اليونيفيل في أحد مراكزها بين ضباط لبنانيين وإسرائيليين على وضع حوالي 470 علامة مرئية على (الخط الأزرق).

كما أكد اللواء ديل كول "الحاجة إلى الدعم المستمر للقوات المسلحة اللبنانية للمساعدة في تعزيز قدراتها لضمان الأمن في جنوب لبنان".

وأشار إلى " التقدم المحرز في تنفيذ ولاية اليونيفيل من خلال العمل مع المؤسسات الحكومية".

وكان لبنان قد طلب من مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية اليونيفيل التي تنتهي في 31 أغسطس المقبل لمدة سنة إضافية.

وكان مجلس الأمن انشأ اليونيفيل في العام 1978 للتحقق من انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عقب اجتياحها لأراضيه في ذلك العام واستعادة السلم والأمن الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وبعد الحرب التي اندلعت بين اسرائيل وحزب الله اللبناني في عام 2006 قرر مجلس الأمن بموجب القرار 1701 توسيع مهمة اليونيفيل لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية ودعم إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب وضمان وصول المساعدات الانسانية إلى المدنيين والاشراف على العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم.

وتضم اليونيفيل حاليا أكثر من 10 آلاف و400 جندي من حفظة السلام من 43 دولة.