الأمم المتحدة 29 يوليو 2019 (شينخوا) صرح مبعوث صيني يوم الاثنين بأن العقوبات المفروضة على ليبيا يجب ألا تؤثر سلبا على المدنيين الليبيين أو الدول الثالثة.
وقال نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، وو هاي تاو، إن العقوبات يجب أن تخدم دائما التسوية السياسية للقضايا ذات الصلة في ليبيا.
وأضاف أنه في ظل الظروف الراهنة، وبينما يجب تطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا بصرامة، يتعين توخي الحذر لمنع العقوبات الأخرى من التأثير سلبا على المدنيين الليبيين أو أي دول ثالثة.
وشدد على أن العقوبات يجب ألا تمس المصالح الوطنية الشاملة لليبيا أو الحياة الطبيعية لليبيين والاحتياجات الإنسانية العادلة.
بالنظر إلى الوضع في ليبيا، فرض مجلس الأمن الدولي سلسلة من العقوبات على البلد، تشمل فرض حظر على الأسلحة وحظر السفر ضد أفراد مدرجين ضمن قائمة وتجميد أصول وفرض قيود تجارية على أفراد أو كيانات مدرجة أسماؤها ضمن قائمة واتخاذ إجراءات فيما يتعلق بمحاولات تصدير النفط بصورة غير مشروعة.
وتكافح ليبيا من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي في ظل انعدام الأمن والفوضى منذ سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي في عام 2011.
وأدى عدم الاستقرار إلى تقسيم البلاد، حيث تشرف إدارة معترف بها من جانب الأمم المتحدة على الغرب وحكومة منافسة في الشرق. وتحظى كل منها بدعم مجموعة من الميليشيات والجماعات المسلحة التي تتقاتل على الموارد والأراضي.
في أوائل إبريل، بدأ الجيش الوطني الليبي، وهو قوة متحالفة مع الحكومة التي تتخذ من شرق البلاد مقرا لها، هجوما على العاصمة طرابلس.
وأسفر تصاعد العنف إلى مقتل حوالي 1100 شخص، من بينهم 106 من المدنيين، منذ بدايته.