تقرير إخباري: خبراء يتهمون الولايات المتحدة باستخدام شينجيانغ للتدخل في الشؤون الداخلية الصينية

أورومتشي 28 يوليو 2019 (شينخوا) انتقدت مجموعة من الخبراء الصينيين الولايات المتحدة لتبنيها معايير مزدوجة بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف، واستخدام القضايا المتعلقة بشينجيانغ أداة للتدخل في الشؤون الداخلية الصينية.

وأدلى الخبراء المتخصصون في دراسات في مجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية ومكافحة الإرهاب بهذه التصريحات في ندوة عقدت حديثا في أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.

وقال وانغ يوي، باحث مشارك في معهد الدراسات الحدودية الصينية، إن الإجراءات الصينية لمكافحة الإرهاب المطبقة في منطقة شينجيانغ خلال السنوات الأخيرة وفرت حلا جديدا لمكافحة الإرهاب على المستوى العالمي.

وأشار وانغ إلى أنه في بعض الأوقات شهدت شينجيانغ هجمات إرهابية متكررة، ولكن على مدار ما يقرب من ثلاثة أعوام تم القضاء على مثل هذه الحوادث بالمنطقة.

واتهمت قو لي يان، باحثة في أكاديمية شينجيانغ للعلوم الاجتماعية، الولايات المتحدة باستخدام قضايا حقوق الإنسان لتقويض الثقة العامة في حكومات بعض الدول الأخرى وخلق صراعات واضطرابات اجتماعية هناك من أجل تحقيق الهيمنة العالمية.

وقالت "أيما كانت الإجراءات أو السياسات التي تطبقها الصين لمكافحة الإرهاب والتطرف، فإنها لن تتوافق مطلقا مع ما يسمى بمعايير حقوق الإنسان الأمريكية."

وذكر لي وي، باحث في معهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، أن مراكز التعليم والتدريب أقيمت في شينجيانغ لمنع المتدربين من الوقوع ضحايا للإرهاب والتطرف.

وأضاف أن الإجراءات الصينية بشأن مكافحة التطرف توفر دراسة حالة ناجحة للمجتمع الدولي وحصلت على ثناء واعتراف بشكل واسع النطاق.

وأوضح شو هونغ شوي، خبير في مكافحة الإرهاب في جامعة نورثويست للعلوم السياسية والقانون، أن تبني الولايات المتحدة معايير مزدوجة بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف يهدف إلى تقييد التنمية الصينية.

ولن تستطيع حرب الدعاية التي تشنها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ضد الصين مستخدمة القضايا المتعلقة بشينجيانغ إخفاء قلقهم ومأزقهم الاستراتيجيين، حسبما ذكر.