باريس 14 يوليو 2019 (شينخوا) أعرب قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهي الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، اليوم (الأحد) عن "قلقهم الشديد" إزاء التوتر المتزايد في منطقة الخليج، حيث قالوا إنه من المرجح أن يضع الاتفاق في خطر ما لم تنضم الأطراف المعنية إلى طاولة محادثات واحدة.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث "نشعر بالقلق اليوم بشأن خطر انهيار الاتفاق النووي بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ونتيجة لقرار إيران عدم احترام البنود الرئيسية للاتفاق."
وأضافت في بيان أصدره مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "المخاطر كبيرة للغاية بحيث يتعين على جميع الأطراف المعنية أن يتوقفوا وينظروا في العواقب المحتملة لأعمالهم."
"نعتقد أن الوقت قد حان للتصرف بمسؤولية والبحث عن سبل لوقف تصاعد التوتر واستئناف الحوار"، وفقا للبيان.
وأكدت القوى الثلاث دعمها الاتفاق النووي الإيراني، لكنها أشارت إلى أن استمراره يعتمد على امتثال طهران الكامل لالتزاماتها، وحثت المسؤولين الإيرانيين على التراجع عن الأنشطة الرامية إلى تعزيز التخصيب النووي بما يتجاوز المعايير المتفق عليها.
وقال البيان "اتخذت بلادنا مؤخرا عدة مبادرات دبلوماسية للمساهمة في وقف التصعيد واستئناف الحوار. سنواصل استكشاف فرص المحادثات لمعالجة مسألة امتثال إيران."
كما تعهدت بمواصلة "التفاعل النشط مع جميع الأطراف المعنية" للتوصل إلى حل قادر على الحفاظ على السلام والأمن على الصعيد الدولي.