غزة 14 يوليو 2019 (شينخوا) حملت حركة الجهاد الإسلامي اليوم (الأحد)، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 29 يوما ضد اعتقاله الإداري.
وقال القيادي في الجهاد خضر حبيب في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع الأسير جعفر عز الدين نظمتها الحركة في غزة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كافة المسؤولية للتداعيات الصحية عن عزالدين بعد تردي وضعه الصحي داخل السجن".
واعتبر حبيب أن "سياسة الاعتقال الإداري والعَزل الانفرادي التي تنتهجها مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى مخالفة لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تحفظ كرامة الأسير".
وعز الدين (48 عاما) متزوج ولديه ثمانية أبناء وينحدر من مدينة جنين شمال الضفة الغربية وجرى نقله قبل يومين إلى عيادة معتقل "الرملة".
واعتقل عز الدين في يناير الماضي وصدر بحقه أمر اعتقال إداري في اليوم الذي كان مقررا الافراج عنه فيه، وسبق أن خاض أربعة إضرابات عن الطعام خلال مدة اعتقاله الخمس.
وقال طارق شقيق الأسير خلال الوقفة إن الوضع الصحي لشقيقه آخذ بالتدهور "في ظل تعنت السلطات الإسرائيلية بشأن تقديم العلاج له ومنع الأطباء من زيارته داخل السجن".
واتهم مصلحة السجون الإسرائيلية بمنع أسرته من زيارته، داعيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الضغط على إسرائيل من أجل السماح لذويه بزيارته للاطمئنان عليه.
وإضافة إلى عز الدين، يواصل ستة أسرى فلسطينيين من الضفة الغربية وشرق القدس إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترات متفاوتة وجميعهم ضد اعتقالهم الإداري.
وتعتقل إسرائيل زهاء 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم نحو 500 على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح بحسب القانون الإسرائيلي وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.