لوس أنجليس 9 يوليو 2019 (شينخوا) طوّر علماء (ناسا) تقنية جديدة لتحليل بيانات الأقمار الصناعية يمكنها الكشف عن تغييرات دقيقة في الهياكل، وفقا لبيان أصدره مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا اليوم (الثلاثاء).
وقال المختبر إن هذه التغييرات التي تعد دقيقة إلى درجة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، قد تشير إلى تدهور جسر ما.
وبعد انهيار جسر موراندي بالقرب من جنوة في إيطاليا في أغسطس 2018، وتسببه في وفاة العشرات من الأشخاص، استخدم فريق من العلماء من ناسا وجامعة باث في إنجلترا ووكالة الفضاء الإيطالية قياسات الرادار ذي الفتحة الاصطناعية من عدة أقمار صناعية ونقاط مرجعية مختلفة لرسم خريطة التغييرات الهيكلية للجسر - من 2003 إلى وقت انهياره.
وباستخدام عملية جديدة، تمكن العلماء من اكتشاف التغييرات بحجم الملليمتر على الجسر بمرور الوقت منذ 2015، حيث لم تُكتشف من خلال أساليب المعالجة القياسية المطبقة على عمليات رصد الرادار ذي الفتحة الاصطناعية.
وقال عالم الرادار بالمختبر بيترو ميليلو "هذا عن تطوير تقنية جديدة يمكنها المساعدة في تشخيص حالة الجسور وغيرها من مرافق البنية التحتية. أنها أداة جديدة يمكنها المساعدة في توفير دعم أفضل لأعمال الصيانة."
ونُشرت الدراسة مؤخرا في مجلة (ريموت سينسينج).