الرئيس السوري يبحث مع بن علوي التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية

دمشق، مسقط 7 يوليو 2019 (شينخوا) بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأحد) مع يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأفادت وكالة (سانا) بأن الجانبين بحثا خلال اللقاء التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة محاولات طمس الحقوق العربية التاريخية في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حاليا.

كما بحث الرئيس الأسد مع الوزير بن علوي التحديات المفروضة على المنطقة برمتها سياسيا واقتصاديا وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.

وفي الإطار ذاته، بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري مع بن علوي والوفد المرافق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الشعبين الشقيقين.

كما تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تستهدف شعوبها حيث كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة التنسيق والتشاور الدائم بما يساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وحسب بيان رسمي لوزارة الخارجة العمانية اليوم، جرى خلال المقابلة، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها و تعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر البيان أنه تم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية وتطلع الجانبين إلى تعزيزها بما يخدم مصالح شعبي البلدين، كما نقل الوزير العماني تحيات سلطان عمان قابوس بن سعيد للرئيس السوري.

وقال البيان إن الجانبين استعرضا التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية والجهود الرامية لتعزيز الحوار للوصول إلى الحلول السياسية لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجاء اللقاء بعد زيارة قام بها المعلم إلى سلطنة عمان في مارس الماضي، هي الثالثة من نوعها بعد الحرب السورية، حيث التقى خلالها نظيره العماني يوسف بن علوي، وقام بافتتاح مقر السفارة السورية الجديد في العاصمة العمانية مسقط.

وتعتبر سلطنة عمان الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي ما تزال تحتفظ بعلاقتها الدبلوماسية مع دمشق وسفارتها مفتوحة فيها.