ليلونغوي 6 يونيو 2019 /ذكرت الحكومة الأمريكية، يوم الخميس، إن السفيرة الأمريكية لدى مالاوي فرجينيا بالمر في أمان بعد حادثة إطلاق شرطة مالاوي غاز مسيل للدموع على مقر حزب المعارضة وسط اجتماع للسفيرة مع زعيم المعارضة لازاروس تشاكويرا.
وأكد بيان رسمي صادر عن السفارة الأمريكية في مالاوي مساء يوم الخميس إن بالمر توجهت إلى مكاتب حزب مؤتمر مالاوي التي تقع بالقرب من السفارة الأمريكية في ليلونغي لتوديع زعيم المعارضة عندما وقع الحادث.
وقال البيان الذي وقعه مسؤول العلاقات العامة بالسفارة، دوغلاس جونستون، إن السفيرة الأمريكية عقدت اجتماعات مماثلة مع كبار المسؤولين في الحكومة المالاوية وقادة الأحزاب السياسية الرئيسية على مدار الأسبوع، كونها تستعد لمغادرة البلاد.
وجاء في البيان أن "الشرطة المالاوية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مؤيدي حزب مؤتمر مالاوي في مقر الحزب بينما كانت السفيرة بالمر تلتقي بالدكتور تشاكويرا"، مضيفا "لا أحد كان يستهدف السفيرة الأمريكية. ونحن نؤكد أنها في أمان وليست في خطر".
ويأتي هذا الحادث في أعقاب احتجاجات مستمرة من أتباع الحزب المعارض منذ أن أعلنت لجنة الانتخابات في مالاوي أن الرئيس الحالي بيتر موثاريكا هو الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 مايو في البلاد.
وقد دعت الحكومة الأمريكية منذ ذلك الحين إلى ضبط النفس من جميع الأطراف بينما تنظر المحكمة العليا في طلب حزب مؤتمر مالاوي وحل النزاعات الانتخابية.
وكان المتحدث الرسمي باسم شرطة مالاوي، جيمس كادادزيرا، قد أبلغ وسائل الإعلام في وقت سابق أن الشرطة "لم تكن على دراية بوجود السفيرة الأمريكية في مقر حزب مؤتمر مالاوي" عندما أطلقوا الغاز المسيل للدموع.
وفي أعقاب الحادث، اعتقلت الشرطة حتى الآن مشرع ينتمي للحزب المعارض و17 من أنصاره "بتهمة التحريض على العنف".