غزة 6 يونيو 2019 / أدان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية اليوم (الخميس) ، تسليم الولايات المتحدة الأمريكية مرشحا سابقا للرئاسة الفلسطينية لإسرائيل بعد انتهاء محكوميته في سجونها.
وقال بيان صدر عن هنية تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "خطوة الإدارة الأمريكية بتسليم المرشح للرئاسة الفلسطينية السابق عبد الحليم الأشقر مدانة ومخالفة للأعراف والقوانين الدولية".
وأضاف، أنه "كلف مكاتب العلاقات السياسية في الحركة بإجراء الاتصالات مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة للعمل على متابعة قضية الأشقر والذي أمضى 11 عامًا في السجون الأمريكية وعامين من الإقامة الجبرية".
وحمل هنية، "الإدارة الأمريكية وقيادة الاحتلال المسؤولية الكاملة" عن حياة الأشقر.
وأوردت وسائل إعلام فلسطينية أمس الأربعاء، أن واشنطن سلمت الأشقر المعتقل في سجونها لرفضه الشهادة ضد بعض الناشطين الفلسطينيين المسلمين والمساعدة في تمويل حماس إلى إسرائيل.
وفي السياق اعتبرت حركة حماس في بيان رسمي لها، أن "الخطوة الأمريكية تعكس الانحياز الكامل للاحتلال الصهيوني"، مشيرة إلى أنها "تجري حوارا مع بعض الدول لاستقباله بعد أن قضى ظلما 11 عاما في السجون الأمريكية، بعد أن فرضت عليه حوالي عامين من الإقامة الجبرية".
وقالت الحركة، إن "الأشقر من القامات الوطنية المشهود لها بالعلم والانتماء لوطنه وقضيته والتي يفتخر ويعتز بها الشعب الفلسطيني".
وطالب البيان، "المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه وتأمين حياته، خاصة أن سجنه في أمريكا وتسليمه لدولة الاحتلال مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".
وسبق أن ترشح الأشقر الذي ينحدر إلى مدينة طولكرم في الضفة الغربية للانتخابات الرئاسية الفلسطينية بشكل مستقل عام 2005 وهو حاصل على شهادة الدكتورة في إدارة الأعمال وعمل بروفسوراً في العديد من الجامعات الأمريكية.
ولم تعقب مصادر إسرائيلية رسمية على ذلك.