عمان 28 مايو 2019 / أعرب الاتحاد البرلماني العربي عن ترحيبه بدعوة السعودية لعقد قمتين طارئتين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقادة الدول العربية يوم الخميس المقبل في مكة المكرمة.
وقال رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، في بيان باسم الاتحاد اليوم (الثلاثاء)، إن "الدعوة جاءت لتنسجم بتوقيتها مع الظروف السياسية العصيبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة العربية، لا سيما منطقة الخليج العربي، فضلا عن تداعيات التصعيد العسكري الذي جرى أخيرا بين طهران وواشنطن".
وناشد الطراونة، قادة الدول العربية والخليجية، اغتنام القمتين لتكونا رمزا للتضامن العربي، والحرص على توحيد الجهود والصف والنأي عن الخلافات ونبذها، وتضافر الجهود والمساعي على مختلف المستويات بغية مجابهة التحديات المحدقة التي تهدد أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية.
ودعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إيران إلى تحسين علاقاتها مع الدول العربية عبر ترجمة تصريحاتها الهادفة إلى خطوات عملية تؤكد مسؤوليتها في مجال الابتعاد عن استعمال العنف أو التهديد واستعماله ضد سلامة أراضي دولة أخرى أو استقلالها السياسي، أو بأية طريقة تتعارض مع القانون الدولي، وفقا للبيان.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد وجه الأسبوع الماضي الدعوة لعقد قمتين خليجية وعربية في مكة.
وقال مصدر في وزارة الخارجية إن القمتين الطارئتين من أجل التشاور والتنسيق مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي القمتان اللتان ستعقدان في 30 مايو الجاري لبحث تداعيات الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به ميليشيات الحوثي من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.