طرابلس 14 مايو 2019 /كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم (الثلاثاء) ، محاولة قرابة ألف مهاجر عبور سواحل ليبيا صوب الشواطئ الأوروبية الأسبوع الماضي .
وأوضح مكتب المفوضية في ليبيا ، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه ، بأنه في الأسبوع الماضي ، غادر 944 مهاجرا من الساحل الليبي على متن قوارب، وتعرض 65 شخصا للغرق قبالة السواحل التونسية.
وتم إعادة 65% من الناجين (879 شخصا) إلى ليبيا.
وتعيد المفوضية التأكيد على أنه "لا ينبغي إعادة أي شخص إلى ليبيا (...)، هناك حاجة لاتباع نهج من شقين ، يشتمل على زيادة في قدرة البحث والإنقاذ من قبل سفن المنظمات غير الحكومية ، وعلى زيادة فورية في عمليات الإجلاء الإنساني خارج مراكز الاحتجاز في طرابلس" .
كما دعت المفوضية السامية الدول إلى "توفير طرق آمنة وقانونية للوصول إلى سبل اللجوء، لمنع الناس في المقام الأول من الاضطرار لاستخدام الزوارق".
وعبرت المفوضية عن بالغ قلقها إزاء سلامة حوالي 3300 لاجئ ومهاجر من القابعين في مراكز الاحتجاز.
وحثت المجتمع الدولي على المبادرة بتوفير عروض للإجلاء والممرات الإنسانية، أو كل ما يتطلب الأمر لإبعاد الأشخاص عن الأذى.
ومع دخول فصل الصيف واستقرار العوامل الجوية خاصة أمواج البحر ، يرتفع عدد المهاجرين الذين يجتازون البحر المتوسط انطلاقا من ليبيا عبر قوارب صغيرة نحو شواطئ أوروبا.
وتعد ليبيا من أكبر بلدان العبور على مستوى العالم للمهاجرين غير الشرعيين القاصدين أوروبا.