القاهرة 14 مايو 2019 /طالبت جامعة الدول العربية اليوم (الثلاثاء)، عشية الذكرى الـ 71 للنكبة الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى ما يطلقون عليه "النكبة الفلسطينية" التي جرت عام 1948، حين طرد ونزح من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل حوالي 957 ألف فلسطيني، أي ما نسبته 66 في المائة من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في "فلسطين التاريخية" آنذاك.
وذكرت الجامعة، في بيان أن "تبعات النكبة الكارثية لاتزال تلحق بأجيال من أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة اللاجئين الذين يزيد عددهم عن 5.3 مليون شخص يعانون أقسى وأصعب ظروف الحياة المعيشية في مخيمات اللجوء".
وأكدت دعمها الكامل لنضال الشعب الفلسطيني، مثمنة عاليا تضحياته وصموده على أرضه، وثباته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإصراره على استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
ولفتت إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تتعرض إلى محاولات التصفية وإنهاء دورها بوقف التمويل، إمعانا في التنكيل بهذا الشعب الصامد على أرضه.
ودعت الجامعة، الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن للعمل على توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني على طريق إنهاء الاحتلال، والمساهمة في حفظ حقوقه في مواجهة آلة القمع والعدوان الإسرائيلي، بما يمكنه من ممارسة حقوقه المشروعة المتمثلة في حقه في العودة وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وشددت على ضرورة ضمان استمرار الدعم والتمويل للأونروا، لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها وتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى وطنهم.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط الجاد والحقيقي والفوري على اسرائيل، لوقف اعتداءاتها وممارساتها القمعية وانتهاكاتها اليومية لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت "مسؤولية المجتمع الدولي في إنقاذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية".