موسكو 24 أبريل 2019 / قال فيكتور بوزنيخير، النائب الأول لرئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، إن الولايات المتحدة تنشر أنظمة دفاع صاروخي لاكتساب القدرة على شن ضربة نووية مفاجئة على روسيا.
وأوضح بوزنيخير في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، أنه عن طريق تطوير نظام دفاع صاروخي عالمي تسعى الولايات المتحدة أيضا إلى الحصول على فرصة لتوجيه ضربة لأي دولة لا تعجبها.
كما ذكر أنه ردا على التحرك الأمريكي، اضطرت موسكو إلى اتخاذ إجراءات ردع كافية، مضيفا أن بلاده صنعت أنظمة صاروخية لها قدرات معدلة ومن بينها نظاما ((سارمت)) و((أفانغارد))، لكبح الدرع الصاروخي الأمريكي.
وحذر بوزنيخير الدول التي نُشرت بها أنظمة الصواريخ الأمريكية من أنها ستكون بمثابة أهداف ذات أولوية للتدمير.
وأشار بوزنيخير إلى أن استخدام الدفاع ضد صواريخ لها رؤوس حربية نووية من الممكن أن يتسبب في تلوث إشعاعي للأرض، والذي قد تتأثر به دول ليست حتى متورطة في تطبيق خطط البنتاغون المضادة للصواريخ.
ولفت كذلك إلى أن روسيا ليست مهتمة بسباق التسلح الإستراتيجي، وتحث الولايات المتحدة على العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل استئناف حوار بناء.