وزيرة تنزانية: الصين وتنزانيا تتمتعان بعلاقات قوية على مدار 55 عاما

دار السلام 24 ابريل 2019 /وصفت وزيرة التعليم التنزانية يوم الأربعاء، العلاقات الدبلوماسية بين تنزانيا والصين بأنها ذات أساس صخري صلب، صمد أمام جميع الاختبارات على مدى 55 عاما.

وخلال مهرجان للاحتفال بالذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تنزانيا والصين، قالت وزيرة التعليم والعلوم والتكنولوجيا التنزانية جويس انداليكاكو، إن الصداقة تنمو وتترعرع مزدهرة سنة بعد أخرى.

وأضافت خلال هذه الاحتفالية التي رعتها بصورة مشتركة الوزارة التنزانية للشئون الخارجية والتعاون في شرقي أفريقيا، والسفارة الصينية لدى تنزانيا أن "الصين صديق حقيقي فعلا".

في الـ26 من ابريل عام 1964، اليوم الوطني الأول لتنزانيا، أقامت جمهورية الصين الشعبية، علاقات دبلوماسية مع جمهورية تنزانيا الاتحادية، الأمر الذي جعل الصين من بين أول مجموعة من الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع تنزانيا.

وقالت الوزيرة التنزانية أمام الحضور، الذين شملوا أعضاء من السلك الدبلوماسي وأكاديميين وطلاب، إن الصين نفذت الكثير من المشاريع الهامة في تنزانيا خلال 55 عاما من الصداقة.

واستشهدت بمشاريع حيوية كبيرة مثل خط السكك الحديدية بين تنزانيا وزامبيا، ومكتبة جامعة دار السلام، وجسر نيريري، ومعهد طب القلب في جاكايا كيكويتي ومركز مؤتمرات جوليوس نيريري.

من جانبها، قالت السفيرة الصينية لدى تنزانيا وانغ كه إنه "يدا بيد، وكتفا لكتف، مضينا سوية خلال هذه السنوات الـ55 الاستثنائية".

وأضافت "نشعر بالفخر لأن الصين قد ساعدت تنزانيا في تدريب المقاتلين من أجل الحرية، وتقديم كمية هائلة من المساعدات المالية والتكنولوجية، ومن خلال تنزانيا، ساعدت حركات التحرر الوطني في دول الجنوب الأفريقي".