ولنغتون 24 إبريل 2019 /هناك المزيد والمزيد من المنتجات النيوزيلاندية تتطلع نحو السوق الإلكترونية في الصين، ولكن بدلا من الكفاح لوحدها، تقوم حاليا بتنفيذها بشكل جماعي ومدفوع بمساعدة من الحكومة هنا.
ومع إطلاق متجر نيوزيلاندي رائد على منصة ((تي مول فريش)) الإلكترونية، يوم الأربعاء الماضي، ضمن منصة عملاق التجارة الإلكترونية في الصين ((علي بابا))، ظهرت مجموعة واسعة من المنتجات النيوزيلاندية المعروفة مثل فاكهة الكيوي ومنتجات غذائية أخرى (معظمها طازج)، وأصبحت في متناول المستهلكين الصينيين، وأضحت تتواجد على موائد الصينيين من خلال إرسالها من بلد يبعد عنهم 7000 ميل.
وبنقرة زر على الكومبيوتر، وعلى صفحة ((تي مول)) يمكن للمتبضعين الصينيين الذين أصبحت شهيتهم تتزايد حول المنتجات الغذائية العالية النوعية، مع تزايد عوائدهم، يمكنهم أن يبحثوا ويختاروا ما يحلو لهم من المنتجات النيوزيلاندية.
هذا المتجر للبضائع النيوزيلانية هو مشروع مشترك بين ((تي مول فريش)) وشركة سلة الغذاء النيوزيلاندية المحدودة، التي تضم 18 علامة تجارية من أشهر مزودي المواد الغذائية والمشروبات في نيوزيلاندا.
قالت نيكولا أوروركه، رئيسة مجموعة الشركات النيوزيلاندية، إن افتتاح هذا المتجر النيوزيلاندي الرائد، يوفر هذه العلامات التجارية بشكل مباشر أمام المستهلكين الصينيين.
وأضافت "هذا سيحسن بشكل ملحوظ وصولنا (للسوق الصينية)، وتقليل سلسلة الإمداد بطريقة لا يمكن للعلامة التجارية أن تحققها بمفردها".
يذكر أن منصات التسوق الإلكترونية ضمن مجموعة (علي بابا) الصينية، هي الأكبر في الصين، ولها 700 مليون مشتر فعلي نشيط شهريا، وغالبا ما تعتبر منصاتها للتسوق، الطريقة الفضلى لشراء البضائع الأجنبية واستقدامها للصين.