ياوندي 19 إبريل 2019 / ذكرت السلطات المحلية في المنطقة الشمالية الغربية الناطقة بالانكليزية المضطربة في الكاميرون، يوم الجمعة، إن 31 من الانفصاليين المسلحين ألقوا أسلحتهم وبدؤوا عملية إعادة الاندماج في المجتمع.
وقال سيكستوس غابسا، المدير الإقليمي للجنة الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في المنطقة الشمالية الغربية، خلال اجتماع تقييمي في بلدة باميندا، "لدينا 31 مقاتلا سابقا ألقوا أسلحتهم بالفعل وأتوا إلى مركز إعادة الإدماج. 25 فتى و6 فتيات. وتم إبلاغنا بأن ثلاثة آخرين في مكتب الجنرال بانتظار نقلهم إلى المركز".
ولفت مسؤولون إلى أن المبادرة وفرت وسيلة خروج "كريمة" لمقاتلين سابقين وآفاق لإعادة الإدماج الاجتماعي، وينبغي أن تمهد الطريق للعودة إلى الهدوء والحياة الطبيعية.
وقال حاكم المنطقة الشمالية الغربية، أدولف ليلي لافريك، "أناشد الجميع أن يتحركوا ويطلبوا من شبابنا الذين ما زالوا في الأدغال أن يحضروا إلى مركز نزع السلاح. سيتم استقبالهم وتدريبهم بشكل حسن ولن يواجهوا أي تهم قانونية".
وتم إنشاء اللجنة الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج من قبل الرئيس بول بيا العام الماضي "لتجنب استخدام تدابير متطرفة" وبغية مراقبة وإدارة نزع سلاح وإعادة إدماج مقاتلين سابقين من بوكو حرام وجماعات مسلحة من المنطقتين الشمالية الغربية والجنوبية الغربية الناطقتين بالانكليزية.
وتتصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية والانفصاليين المسلحين في المنطقتين الناطقتين باللغة الانكليزية في البلاد منذ نوفمبر عام 2017. وتريد الأقلية الناطقة بالانكليزية في الكاميرون الناطقة بالفرنسية إلى حد كبير إنشاء دولة يسمونها "أمبازونيا".