كمبالا 15 إبريل 2019 / قال خبراء ومسؤولون أوغنديون إن الدعم التقني والمالي الصيني يعد أمرا حاسما لتسريع تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوغندا.
وقال كوامي روغوندا، رئيس رابطة "بلوكتشاين" في أوغندا، في مقابلة جرت مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن "البنية التحتية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي المكان الذي يلعب فيه الصينيون دورا حاسما، والذي يعتبر الأساس الذي يقوم عليه كل شيء آخر".
وأضاف "نحن نواصل كأمة التطلع إلى هذا النوع من الدعم والتعاون".
في عام 2006، حصلت أوغندا على قرض بقيمة 106 ملايين دولار أمريكي من بنك الصين للتصدير والاستيراد لبناء البنية التحتية الأساسية لنقل البيانات الوطنية والبنية التحتية للحكومة الالكترونية في البلاد.
ويتضمن المشروع، الذي تنفذه شركة "هواوي للتكنولوجيات" الصينية، مد كابلات الألياف الضوئية في جميع أنحاء البلاد.
وقال فرانك تومويبازي، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوغندا، إنه تم مؤخرا مد أكثر من 8 آلاف كم من كابلات الألياف الضوئية في جميع أنحاء البلاد.
وأفاد جون ناساسيرا، وهو رئيس فرقة عمل وطنية مكلفة بإسداء المشورة للحكومة بخصوص تكنولوجيات ناشئة، أن الربط في جميع أنحاء البلاد أمر حاسم لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة تمكينية للتنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أنه يجب على أوغندا مواصلة الاعتماد على خبرة فنية من دول مثل الصين، في إطار سعيها لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتظهر بيانات رسمية أيضا أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت واحدة من أسرع القطاعات نموا، حيث تسجل زيادة قدرها 19.3 في المائة سنويا.
وفي الوقت نفسه، تواصل شركات الاتصالات الصينية، مثل "زي تي إي"، لعب دور حاسم في تطوير القطاعات الخاصة في أوغندا.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، قال روبن باي، المدير الفني في "زي تي إي" في أوغندا، إن البلاد لديها بالفعل شبكات من الجيلين الثالث والرابع "3 جي" و"4 جي"، وستكون الخطة التالية هي إطلاق تجارب تقنية الجيل الخامس "5 جي".
ووفقا لوزارة المالية الأوغندية، ونتيجة لهذا التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ارتفع عدد مستخدمي الانترنت بنسبة 45 في المائة إلى 18.8 مليون في عام 2017 من 13 مليون في عام 2015.
وتظهر بيانات رسمية أن أموال الهواتف المحمولة هي الآن المحرك الرئيسي للإدراج المالي الرسمي في أوغندا، حيث يوجد حوالي 23 مليون حساب مسجل مقارنة بـ5 ملايين حساب مسجل في البنوك التقليدية.