انخفاض حاد لواردات الصين من النفايات الصلبة عام 2018

بكين أول ابريل 2019 / ذكرت وزارة البيئة والايكولوجيا أن واردات الصين من النفايات الصلبة استمرت في انخفاضها في عام 2018 ، مع تشديد البلاد حظرها على واردات النفايات الصلبة.

وقال تشيو تشي ون، المسؤول في الوزارة حول النفايات الصلبة والكيميائية، إن العام الماضي شهد انخفاضاً حاداً لواردات النفايات الصلبة بنسبة 46،5 في المائة على أساس سنوي، مع انخفاض واردات النفايات الصلبة المقيدة بنسبة 51،5 في المائة.

وأضاف المسؤول أن الوزارة عملت بشكل مشترك مع إدارات حكومية معنية بينها المصلحة العامة للجمارك لتشكيل خطط العمل وتعديل أصناف واردات النفايات الصلبة وإدارتها وتعزيز القيود على الواردات.

وأشار تشيو إلى أن الصين لن تخفف سياستها وقيودها على واردات النفايات الصلبة في أي حال من الأحوال، مؤكدا تصميمها على تقليل كمية وأنواع النفايات الصلبة المستوردة بشكل ملحوظ وتحقيق هدف توريد صفر من النفايات الصلبة بحلول عام 2020.

وبحسب بيانات جمركية، وصل حجم واردات البلاستيك والورق والنفايات المعدنية إلى2.65 مليون طن أثناء الفترة بين يناير وفبراير في عام 2019 ، بانخفاض 22.9 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأطلقت الصين استيراد النفايات الصلبة كمصدر للمواد الخام منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وبقيت أكبر مستورد لها في العالم لسنوات على الرغم من ضعف قدرتها على التخلص منها. وقامت بعض الشركات بنقل نفايات أجنبية عن طريق غير شرعي إلى داخل البلاد لكسب الأرباح، ما شكل تهديدا للبيئة والصحة العامة.

وفي ظل تزايد الوعي العام حول حماية البيئة وتوجه الصين نحو التنمية الخضراء، قررت الحكومة الصينية التخلص التدريجي من هذه الواردات ووقفها بحلول نهاية عام 2019 ، باسثناء تلك التي تحتوي على موارد غير قابلة للاستبدال .

وأعلنت الحكومة في العام الماضي حظر 32 نوعا من النفايات الصلبة، بما في ذلك البلاستيك والورق، وفرضت قيودا صارمة على جودة المواد الأخرى القابلة للتدوير.