الأمم المتحدة 27 مارس 2019 /ذكرت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام اليوم (الأربعاء) أن الأمين العام يشعر بالقلق حيال الوضع في إدلب السورية خلال الأسابيع الماضية وسط تصاعد العنف هناك.
وقالت روزماري ديكارلو، خلال إطلاعها مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا حول الوضع في الشرق الأوسط، "رأينا بعض التقارير حول تبادل زخات المدفعية وقذائف الهاون، وشن غارات جوية، وأفادت بعض التقارير عن ضرب أهداف مدنية، الأمر الذي ألحق خسائر في صفوف المدنيين، فضلا عن زيادة نزوح عشرات الآلاف منهم".
وأضافت أنه تواترت تقارير حول هجمات صاروخية وغارات عابرة للخطوط من جانب هيئة تحرير الشام، والتي أسفرت عن خسائر في صفوف القوات الحكومية والمدنيين. أدرجت تركيا وروسيا والولايات المتحدة الهيئة على قائمة الجماعات الإرهابية.
تقبع محافظة إدلب تحت وطأة الفوضي وغياب القانون وما زال الوضع الإنساني في عموم البلاد مفزعا، حيث توسطت تركيا وروسيا في اتفاق في سبتمبر الماضي لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب والمنطقة المحيطة بها، وعلى الرغم من ذلك لم يطبق الاتفاق بشكل كامل حيث كان من المفترض أن تنسحب هيئة تحرير الشام من المنطقة ولكنها لم تفعل.