الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر حفريات "تهويدية" لإسرائيل أسفل المسجد الأقصى

رام الله 3 مارس 2019 /حذرت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية اليوم (الأحد)، من مخاطر حفريات "تهويدية" لإسرائيل أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة شرق مدينة القدس.

واعتبر بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه أن "الحفريات جزءا لا يتجزأ من عمليات التهويد المتصاعدة للقدس الشرقية المحتلة ومحيطها".

وقال البيان إن "الحفريات محاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المدينة خاصة العمليات المستمرة لتفريغ جنوب أسوار الأقصى من سكانه الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل بشتى الوسائل بهدف إغراق محيط المسجد بالمستوطنين".

وحمل بيان الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن الحفريات ونتائجها وتداعياتها الخطيرة على حياة الفلسطينيين، مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

ووقع على مدار اليوميين الماضيين انهيارات أرضية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان وهو الأقرب إلى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى بسبب الحفريات الإسرائيلية حسب أفاد مركز معلومات البلدة.

يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر فلسطينية اليوم، أن جرافات إسرائيلية هدمت مغسلة سيارات في بلدة بيت صفافا جنوب القدس بحجة عدم الترخيص.

من جهتها قالت صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية، إن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الإسرائيلية رفضت مؤخرا المصادقة على 20 طلب بناء للمقدسيين بحجة أن الإجراءات التي كانت متبعة حتى اليوم لم تعد مقبولة.

وذكرت الصحيفة، أن قرار البلدية يعني منعا شبه تام لبناء المقدسيين في المدينة، التي يعانون فيها من تضييقات كبيرة ورفض للاعتراف بملكيتهم على الأرض والبيوت.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.