بكين 18 فبراير 2019 / بحلول عام 2022، يتعين أن يكون إطار تحول منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ- ماكاو الكبرى إلى منطقة دولية من الدرجة الأولى وتكتل مدني من الطراز العالمي تشكل على نحو أساسي، بحيث تكون المنطقة حيوية وابتكارية بدرجة عالية بهيكل صناعي مثالي وتدفق سلس لعوامل مختلفة وبيئة إيكولوجية جيدة، وفقا لخطة تنمية المنطقة التي نشرتها الصين اليوم (الاثنين).
وتنص الخطة على أنه في عام 2022، يتعين زيادة القوة المجمعة لمنطقة الخليج الكبرى بشكل جوهري. كما يتعين تعميق التعاون بين قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو وتوسيعه وكذا تعزيز القوى الدافعة الداخلية للتنمية في المنطقة.
وبحلول 2035، يتعين أن تصبح منطقة الخليج الكبرى نظاما اقتصاديا ونمط تنمية يدعمهما الابتكار بشكل أساسي، مع زيادة قوتها الاقتصادية والتكنولوجية بشكل كبير وكذا تنافسيتها الدولية وتأثيرها، وفقا للخطة.
وفي الوقت نفسه، يتعين أن تكون الأسواق في منطقة الخليج الكبرى مترابطة ارتباطا وثيقا مع تدفق فعال وكاف بشكل كبير للموارد مختلفة وعوامل الإنتاج. كما يتعين تحسن تنسيق التنمية الإقليمية بشكل ملحوظ مع تعزيز التأثير على المناطق المجاورة، وفقا للخطة.
وأوضحت الخطة أن يتعين زيادة الثراء وتحسن مستوى القيم الاجتماعية، مع تدعيم القوة الناعمة بشكل واضح وتوسيع التأثير الثقافي الصيني وتعميقه وتعزيز التبادلات والتفاعلات بين الثقافات المختلفة.
وفي الوقت ذاته، يتعين تحسين مستويات الحفاظ على الموارد والاستخدام الفعال لها بشكل ملحوظ وكذا حماية البيئة الإيكولوجية بشكل فعال وتطوير المنطقة بشكل كامل لتصبح دولية من الدرجة الأولى من حيث العيش والعمل والسفر.