بافون يرجح إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس "بين أكتوبر ونوفمبر القادمين"

تونس 31 يناير 2019 /رجح الرئيس الجديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس نبيل بافون، اليوم (الخميس) تنظيم الإنتخابات التشريعية والرئاسية التونسية خلال الفترة ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين.

وقال بافون في تصريح بثته إذاعة ((شمس اف ام)) المحلية التونسية، هو الأول بعد انتخابه رئيسا لهيئة الانتخابات، إن "الانتخابات التشريعية والرئاسية المنتظرة في 2019 لن تكون بعيدة عن المواعيد التي أجريت فيها سنة 2014، مرجحا أن تكون بين أكتوبر ونوفمبر القادمين".

وجرت الانتخابات التشريعية الأخيرة في تونس في 26 أكتوبر من العام 2014، تلتها بنحو شهر الانتخابات الرئاسية وفاز فيها الرئيس التونسي الحالي الباجي قائد السبسي.

وأضاف بافون أن هيئته ستُطلق "حملات كبرى لتسجيل الناخبين في أواخر شهر مارس أو مطلع أبريل".

وتأتي تصريحات بافون لتبدد مخاوف سادت المشهد التونسي خلال الأشهر الماضية من إمكانية تأجيل الانتخابات المقبلة، في أعقاب ارتفاع أصوات مُطالبة بتأجيل تلك الاستحقاقات على خلفية الأوضاع غير المستقرة في البلاد.

ودعا بافون في تصريحه إلى ضروة ايجاد صيغة "لاستقطاب الشباب للتصويت في الانتخابات القادمة".

وانتخب البرلمان التونسي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، نبيل بافون رئيسا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلفا لمحمد التليلي المنصري، الذي استقال من منصبه في شهر يوليو الماضي.

وبعد انتخاب بافون، قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، في تدوينة نشرها في صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن بلاده "تتقدم بثبات على طريق تنظيم انتخابات حرة ونزيهة".

واعتبر أن الانتخابات القادمة "ستُعيد الكلمة للشعب صاحب السلطة لاختيار ممثليه"، مُعربا في هذا السياق عن شكره لكافة نواب البرلمان من مختلف الكتل النيابية، التي "عملت على الوصول إلى توافق والتزمت به خدمة للمسار الديمقراطي".