غريفيث يختتم جولة اقليمية ويدعو الى ضبط النفس في اليمن

صنعاء 31 يناير 2019 / اختتم المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث جولة اقليمية شملت الرياض وصنعاء داعيا أطراف النزاع الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر.

وذكر المبعوث الأممي في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أنه التقى في صنعاء زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ومسؤولين سياسيين وعسكريين، وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام.

ووفقا للبيان فقد "تمت مناقشة التنفيذ السريع والفعال لاتفاق استوكهولم، وتعزيز موظفي الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".

وعبر المبعوث الخاص عن "تفاؤله بالتجاوب الذي أبدته قيادة حركة أنصار الله في هذا الشأن"، بحسب البيان.

كما ناقش المبعوث استئناف المشاورات السياسية، مؤكدا "أهمية تحقيق تقدم ملموس فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق استوكهولم بينما نمضي نحو عقد الجولة المقبلة من المشاورات".

وزار المبعوث قبل يومين مدينة الحديدة غربي اليمن، والتقى بالجنرال باتريك كاميرت رئيس فريق المراقبين الأممي ومسؤولين محليين.

وشدد غريفيث، بحسب البيان، على أهمية التنفيذ السريع لاتفاقية الحديدة ولا سيما إعادة الانتشار السريع وفقا لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتخفيف التوتر في الحديدة، وأيضا في شتى أنحاء اليمن.

وبحسب البيان، فان المبعوث "حصل على تأكيدات من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والتحالف الذي تقوده السعودية، خلال زيارته إلى الرياض، حول التزامهم المستمر باحترام اتفاقية استوكهولم والتنفيذ الكامل لها".

وأعرب المبعوث عن "تقديره لإبداء الأطراف المرونة اللازمة وحسن النية فيما يتعلق بالجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق، والتعامل مع التحديات الفنية التي يتعين حلها على أرض الواقع".

وكان غريفيث وصل يوم الاثنين الماضي الى صنعاء في زيارة هي الثالثة له منذ مطلع شهر يناير الجاري، والتقى قيادات من جماعة الحوثي قبل أن يغادر اليوم.

ورعت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي جولة مشاورات يمنية في ستوكهولم، اتفق فيها طرفا المشاورات، الحكومة وجماعة الحوثي، على وقف العمليات العسكرية والانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية غربي البلاد، والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين من الجانبين.

وتتبادل أطراف النزاع اتهامات بارتكاب خروقات لاتفاق الحديدة.

وتقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عملية عسكرية في اليمن لدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ضد خصومه الحوثيين منذ مارس من العام 2015.