سان فرانسيسكو 19 يناير 2019 /حققت العلاقات الصينية-الأمريكية تطورا كبيرا خلال الـ40 عاما الماضية، وحققت منافع كبيرة لشعبي البلدين وقدمت إسهامات مهمة للسلام والرخاء في العام، وفقا لما قال دبلوماسي صيني كبير هنا أمس الجمعة.
وألقى وانغ دونغ هوا، القنصل العام الصيني، خطابا في حدث أقيم بمناسبة الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، قائلا إن الجيل الأقدم من القادة الصينيين والأمريكيين كسر جليد العزلة بين البلدين "برؤية استراتيجية وحكمة سياسية بشكل غير مسبوق" بهدف إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية.
وقال وانغ "كان لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة تأثير كبير وعميق على تنمية العلاقات الثنائية والحفاظ على السلام في العالم."
وقالت لندن برييد، عمدة سان فرانسيسكو، إن فترة الـ40 عاما من العلاقات الصينية-الأمريكية شهدت "زيادة التبادلات والتفاهم".
وأضافت "لقد أدركنا الإمكانات الكبيرة للتعاون بين بلدينا وهذه الذكرى السنوية فرصة جيدة لنتذكر أننا لدينا إسهام هائل في نجاح بعضنا البعض."
"في عالم مترابط، ستكون الدول أكثر رخاء عندما نعمل كدولة واحدة"، وفقا لما قالت.
وقالت هايدي كون، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنظمة جذور السلام، وهي منظمة انسانية غير حكومية في كاليفورنيا متخصصة في إزالة الألغام وإعادة بناء المناطق التي مزقتها الحرب، إن أسرتها حافظت على علاقات وثيقة جدا مع الصين والشعب الصيني لمدة 150 عاما.
وأضافت "أتطلع إلى 150 عاما أخرى. وأنا فخورة جدا بالعلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الولايات المتحدة والصين."
وقال يوهانس هوتش، رجل أعمال مقيم في سان فرانسيسكو ويسافر مرتين أو ثلاث إلى الصين كل عام، إنه لديه علاقات وثيقة مع الصين ولديه كثير من الأصدقاء الصينيين.
وأضاف رجل الأعمال "أن آفاق البلدين إيجابية للغاية. هناك الكثير من المصالح المشتركة. وهناك أيضا فضول كبير لمعرفة ثقافات وخلفيات بعضهما البعض."
وأوضح "بما أن مصالح الجانبين أكبر بكثير من الخلافات، أثق في أنهما سيجدان طريقا لحل تلك النزاعات."