ترامب يكشف عن استراتيجية لتوسيع الدفاع الصاروخي الأمريكي

واشنطن 17 يناير 2019 /كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس في البنتاغون عن استراتيجية بلاده المنقحة للدفاع الصاروخي للعام الجاري، متضمنة نيتها توسيع قدراتها الدفاعية الصاروخية.

وقال ترامب إن" الولايات المتحدة ستقوم بتعديل موقفها من أجل الدفاع ضد أي هجمات صاروخية بما في ذلك صواريخ كروز والصواريخ الأسرع من الصوت".

وأضاف الرئيس الأمريكي:" العالم يتغير. الولايات المتحدة لا تستطيع أن تقوم ببساطة بتغييرات تدريجية … مجرد مواكبة خصومنا لا يكفي".

ووفقا للمراجعة، فإن البنتاغون يعتزم توسيع نطاق نظام الدفاع الصاروخي القائم، بما في ذلك نشر صواريخ اعتراضية وأجهزة استشعار إضافية، وتكنولوجيا لتعقب وهزيمة الأسلحة الأسرع من الصوت، وطائرات بدون طيار تعمل بالليزر للقضاء على التهديدات، ومقاتلات شبح من طراز أف-53 لتعقب الصواريخ.

وكتب وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان في مقدمة المراجعة:" الدفاع الصاروخي يشكل عنصرا أساسيا في استراتيجيتنا، نظرا لانتشار الصواريخ الباليستية الهجومية وصواريخ كروز وظهور تكنولوجيا الأسلحة الأسرع من الصوت، والتي تهدد بوضوح التوازنات الإقليمية ولحلفائنا الرئيسيين وشركائنا الرئيسيين".

وهذه المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بتحديث سياسة الدفاع الصاروخي منذ إعلان إدارة أوباما عن نسخة 2010.

ويشير تحليل لموقع ((ذا درايف)) إلى أن المراجعة الجديدة تركز بشكل أكبر على التهديدات غير الباليستية المحتملة لقوات الولايات المتحدة في الداخل والخارج، مع إيلاء اهتمام خاص لصواريخ كروز، على النقيض من نسخة 2010 التي ركزت على تهديدات الصواريخ الباليستية.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن خبراء عسكريين قولهم إن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 300 مليار دولار على هدف تعزيز قدرتها الدفاعية الصاروخية.