القاهرة 14 يناير 2019 /بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي اليوم (الإثنين)، كيفية تطوير التعاون بين الجانبين لتلبية احتياجات اللاجئين العرب.
وقال السفير محمود عفيفي المتحدث باسم أبو الغيط في تصريح صحفي، إن الأمين العام أعرب خلال اللقاء عن تقديره للجهود التي يبذلها المفوض السامي من أجل التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها عدد كبير من اللاجئين العرب نتيجة الأزمات والنزاعات المسلحة خاصة في سوريا واليمن وليبيا، والتي أدت لحدوث تدفقات غير مسبوقة في أعداد اللاجئين.
وأضاف أن أبو الغيط حرص على أن يعرض أيضا أهم الجهود التي تبذلها الجامعة في هذا المجال، بما في ذلك ما يتعلق بتحديث الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين، وتنسيق العمل العربي في إطار التعامل مع الاتفاقية العالمية الجديدة للاجئين.
وأوضح الأمين العام أنه "من المنتظر أن تشهد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة التي ستعقد يوم الأحد المقبل فى بيروت تناول موضوع الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، وكذا كيفية العمل على دعم وكالة الأونروا للتعامل مع الأوضاع المعيشية الضاغطة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون".
من جانبه، استعرض المفوض السامي فيليبو جراندي أهم ملامح وأبعاد الخطط والبرامج والأنشطة التي يضطلع بها مكتبه في المنطقة العربية، سواء على مستوى الإقليم ككل أو على المستوى الثنائي مع الدول العربية، خاصة في إطار التعامل مع التدفقات الضخمة للاجئين الناتجة عن الأزمة السورية، التي أوجدت أكبر أزمة إنسانية مر بها العالم خلال السنوات الأخيرة.
ونوه أيضا بالجهود الواسعة التي يقوم بها مكتب المفوض السامي في اليمن في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية ومعيشية وصحية صعبة للغاية.